عنان المدمر الحلقه الخامسه عشر

2.3K 115 2
                                    

البارت الخامس عشر 💕

عنان بعدما ذهبت الي الغرفه وغيرت ملابسها جلست علي السرير وامسكت هاتفها
عنان بخبث : الو يا دودو..
هدير: مين معايا ..
عنان : والله يعني مش عارفه مين ياختي ...
هدير : مين اللي خلا عنان تمسك التليفون..فين القمر اللي قبلها

عنان :
"بجد ماشي وفي نفسها : نبدأ بقي شغل العمه الحربايه"
هدير:
"ايه بس يا نونو انتي زعلتي دا انا بهزر معاكي"

قهقهت عنان قائله :
"لاء مزعلتش"

قهقهت هدير ضاحكه :
"انا بردوا استغربت امتي بقي عندك دم"

عنان: ما تتلمي يا عسل هو سكتناله دخل بحماره ...
هدير : انتي يا بت انا اكبر منك علي فكره احترميني شويه ...وبعدين كنتي بتتصلي ليه ..
عنان: الحق عليا انا كنت بتصل اقولك وحشتيني وعايزه اشوفك..
هدير بابتسامه رقيقه مثلها : حبيبي والله يا نينو ..وانتي كمان وحشتيني اكتر وعايزه اشوفك ...
عنان بخبث : طب ايه رايك اجيلك بكره اقعد معاكي بعد الشغل بتاعك...
هدير بتوتر : ايه لاء بك يكره مش هينفع ...خلؤها يوم تاني وهبقي اقولك علي مفاجأه لو تمت ...بس انتي ادعيلي...
عنان بتصنع الحزن : بس انا كنت عايزه اشوفك بكره وانا لما بعوز حاجه لازم اعملها ...
هدير : معلش يا روحي يوم تاني وهاتي ايات معاكي وهقولكم علي مفاجأه ...
عنان : هشوف كده بقي ...يلا سلام يا يا عروسه ...
وقفلت السكه ....هدير من الجهه الاخر ...عروسه البت دي مخاويه ولا ايه ...
عنان: هههههههههههه قال هتعملي مفاجأة قال هههههههه دا انا اللي هعملك احلي مفاجأه بكره ..هههه..يلا بقي عقبال البت ايات ..اما اكلمها كده ....
عند ايات : كانت نائمه علي سجاده الصلاه بعمق وتعب ولم تسمع صوت الهاتف ...
عنان : مالها دي مبتردش ليه ...ربنا يستر ...
وقامت تذاكر لبعض الوقت لكي تعدي مرحله الامتحانات علي خير .....وبعد وقت ليس بقليل...ذهبت في نوم عميق...
جاء الليل وحل الظلام ...لكي يعرف الناس نهايه يوم وبدايه يوم جديد ملئ بالاحداث والمفاجات.... كان البعض يغط في سبات عميق والبعض الآخر لم يعرف له النوم طريق ....
كان تميم يفكر فيما يحدث معها ومعه ...
كان يفكر فيها و يتذكر شكلها منذ اول لقاء بينهم عندما كانت القطه الشرسه الي الان عندما ذبلت من كثره الحزن التي تمر به ولكنها قويه ولا تجعله يتغلب عليها وتقاوم ..
تذكر عندما كانت داخل حضنه وهي تبكي ....واقسم انها سوف تكون ملكه و في رعايته بعد الان ...
وتذكر عندما سمع حديثها في مكتب اسلام عندما كانت تريد ان تعمل عنده ...
Flashback &&&
تميم خرج من المكتب وعمل تليفون ...
تميم : الو ....عايزك تجبلي كل حاجه عن الاسم دا ..وتفضل مراقبه اي حاجه تحصل تكون تحت عينك وتعرفلي كل حاجه بتحصل ...
الرجل : امرك يا باشا..
تميم: عايز كل دا من غير ما هي تعرف ...او تحس ان في حد بيراقبها .....
الرجل : تمام ياباشا ...
................................
وعندما اخبره الرجل انها طلبت كباب وكفته عندما جاءت من الشعل ...حيث انها لم يكن هناك طعام في المنزل وهي كانت راجعه من الشغل بعد الجامعه ...تعبانه ..طلبت الاكل دا...من هنا عرف انها تحب هذا الاكل ...لذالك احضره لها عندما كانت في المشفى......
Back &&..
ضحك تميم ونام وهو يحلم بها.......

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Donde viven las historias. Descúbrelo ahora