عنان المدمر الحلقه السابعه عشر

2K 114 11
                                    

البارت السابع عشر 💕
ايات بصدمه ولفت الي الاتجاه الآخر بشهقه..
سمعتها رحمه وكانت سوف تقوم بإحراج و وجه احمر ، ولكنها سمعت اسلام وهو يقول .
اسلام : احم اتفضلي يا استاذه ايات علي المكتب.
رحمه : هي دي بقي اللي بتشتغل معاك ،ونظرت الي ايات وجدتها كما يقال ايه في الجمال .
رحمه بغيره و تتكلم تكبر : انتي بقي بتشتغلي هنا.
ايات بحاجب مرفوع : ايوه مين حضرتك عشان تكلميني كده بقي .
رحمه : انا ابقي مرات البشمهندس اسلام اللي انتي بتشتغلي عنده وبصراحه انتي مستهتره اووي ودا مينفعش الشغل هنا وشكلك بتغيبي كتير .
ايات وهي تحبس دموعها : اسفه جدا بس مش عشان عملت حاجه غلط لاء ،اسفه عشان جيت اشتغل هنا اصلا بس استاذ اسلام دا مكنش كلامه .
رحمه : وانا بقولك انا مراته ، يعني كلامي زي كلامه وهو بس مبيزعلش حد ،ونظرت الي اسلام وجدت تعابير وجهه غير مفهومه وهو فقط صامت ظنت انها صح .

ايات: عن أذنك يا بشمهندس انا اللي اعرفه عن حضرتك وسمعته عنك هو دا اللي خلاني افكر اشتغل هنا وحضرتك رحبت و وافقت ،بس اظاهر ان المدم ليها رأي تاني وانا مرضاش لحضرتك الخساره ابدا ، فعلا هي عندها حق انا مستهتره،وبغيب كتير بس دا كان غصب عني وحضرتك كنت عارف ، عن اذنك يا مدام دوري علي حد تاني غيري يشتغل ، وذهبت وبمجرد ان اغلقت الباب حتي سندت علي الحائط واخذت تبكي وتشهق علي الذي يحدث معها تلك الايام .
اسلام في الداخل نظر لرحمه وبعد عنها.،رحمه وهي تذهب اتجاهه.
اسلام : انا مردتش اتكلم و احرجك وسبتك تتكلمي براحتك بس دا مش اخلاقك يا رحمه انتي تعرفي البنت دي عانت ازاي ،أو ايه اللي اجبرها تشتغل في حاجه هي مش تخصصها ،وهي اصلا في كليه طب
"نظرت له رحمه بصدمه "..واجبرت انها تشتغل عشان والدتها ومصاريف الجامعه لحد ما تتخرج بسبب موت والدها .
"نظرت له لكي تبرر"..
إسلام قاطعها قبل ان تتكلم: الغيره مش كده يا رحمه انتي طيبه واكيد عارفه احساسها ايه دلوقتي ،وهي لما غابت عشان والدتها كانت دخلت في غيبوبه سكر وانا اللي كنت مديها الاجازه دي اصلا.
رحمه بحزن علي هذه الفتاه التي ظلمتها وحكمت عليها دون الاستماع لها او لزوجها بسبب غيرتها العمياء.
اسلام وهو ينظر الي الكاميرات تحدث قائلا وهو ينظر اتجاه آيات من علي شاشه المراقبه :
_ياريت تصلحي اللي عملتيه دا .
خرجت رحمه وهي تنظر بحزن و شفقه علي هذه الفتاه المسكينه ، "لمحتها ايات رفعت يدها سريعا وقامت بمسح دموعها وذهبت باتجاه الاسانسير.
رحمه ذهبت اتجاهه ولكن ما فعلت كان صدمه كبيره لايات .

استيقظت اميره واعدت الحقائب وتجهزت.
اميره : يلا يا ماما عشان نمشي انا حضرت كل حاجه..
خرجت والدتها بحزن فهي تحب هذا المكان كثيرا ،تحب الاسكندريه ، ولكن ابنتها هي الاهم ...
والدتها: طيب يا حبيتي. انا كمان خلصت اهو يلا .
اميره : ماما اوعي تكوني عرفتي حد اننا ماشين.
والدتها : لا محدش يعرف بس مش عارفه ليه انتي مش عايزه حد يعرف هو احنا بنعمل حاجه غلط ولا حرام يعني.
اميره بدموع تخفيها : معلش يا ماما كده احسن صدقيني يلا عشان منتأخرش و نوصل بسرعه.
نزلت اميره و والدتها وذهبت في طريقها الي القاهره وهي تنوي ان تعمل علي نفسها و تقوم بتكوين مستقبل لها ، وتنسي كل شئ من الماضي ولكن القدر دائما هو الذي يختار في النهايه .

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Where stories live. Discover now