الحلقه السادسه-الجزء الثاني

843 66 32
                                    

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨
روايه عنان المدمر الجزء الثاني 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨
_______________________________________
ياا من أشتقتت إليية ! أسعدك الله عدد ما هزني ألحنيين إلييك .
_______________________________________

أنا مش عايزك تخافي مني ، أنا هـ ..؟!"

قاطعته و هي تعقد حاجبيها بتعجب ! ايظنها خائفه منه فاليذهب للجحيم !!
"هو أنت فاكرني هـ خاف منك ، لاء مش خايف منك المشكله بس "

لوي ثغره بسخط قائلاً :
"مش خايفه مني ! ، امال عامله حوار لي ، لتكوني بـ تشخري و انتِ نايمه!"

نظرت له بصدمه ، فهو حقاً يعرف عنها كل شيء هكذا !!!
و لكن لم تصل لمثل هذه الاشياء ، هو أكيد يمزح معها هي لم تفعل مثل هذه الاصوات من قبل تحدثت قائله بعدما وجدت ابتسامه لعوبه علي ثغره تلغي تلك الفكره عن رأسه مسرعه :

"مش كدا خالص ، انت حتي معرفتَنيش و أنا هتكسف أصلا أنام معاك في اوضه لوحدنا ، غير أن أنا مفيش معايا بيجامات محترمه ، مفيش غير اللي عليها ميمي بتبوس ميكي دي طفوليه اوي " قالت جملتها الاخيره بعفويه غير حاسبه لتفكيره ، و هي تحك رأسها بحنق ، اقترب منها ناظراً لها بعبث متحدثاً بخبث :

"هو دلوقت بقت ميمي اللي بتبوس ميكي ، أي المحترم في البيجاما بقي"

صعقت من جملته لم تتوقع أن يكون هذا هو رد فعله فهي فقط بيجامه عليها رسومات كرتونيه ، رمشت باهدابها عدت مرات غير مستوعبه بعدها استمعت له قائلا بلا مبالاة :
"ألبسي حاجه تانيه بقي غيرها دي مش محترمه خالص "

ردت عليه بحنق غير مدركه ما تقوله فقط يدفعها حنقها منه بالكلام :
"يا عم دي هي الوحيده اللي محترمه و أصلا مش هينفع بردوا اقعد قدامك بيها ، الباقي بقي هوت شورت و تيشرتات حمالات ، و اخر قلت أدب"

غمز لها بعبث قائلاً :
"طب ما حلو دا"
لم يمر ثانيتين و كان يرفعها من تلابيبها مثل "حرامي الغسيل" قائلاً بسخط :

"نهارك أبيض ، انتِ كنتي بـ تقعدي قدام اخواتك و أبوكي كدا !"

حاولت نفض يده من عليها قائله بغيظ :
"وسع كدا أي مسكت المخابرات دي ، لاء طبعاً أنا ليا الاوضه بتاعي بدخل اقعد فيها لوحدي براحتي ، و حتي لو هما شافوني كدا عادي يعني اخواتي ، انما انت أي بقي !!"

اراح ظهره علي الاريكه بداخله بركان يشتعل من تكرارها لتلك الجمله غير مدركه كم حنقه منها فهي لا تعتبره زوجها و لكنه تجاهل كل ذلك رافعا قدم فوق أخرى ببرود قائلاً و يعلو ثغره ابتسامه سمجه مردفًا :

"جـوزك"

اردفت بلا مبالاة و كأن ما مر علي سمعها صوت ذبابه طائره :
"تشرفنا ! المفروض بقي اعمل أي دلوقت !"

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Where stories live. Discover now