الحلقه السابعه والعشرون كامله

1.6K 93 7
                                    

صباح السُكر يسُكر.🤎🥥 ".

لازم كل فترة تعمل spot كده لحياتك وتشوف النقط اللى أنت مأثر فيها فى حق ربنا و حق نفسك..عشان متجيش فى نص السكة وتعطل بسبب حالتك النفسية..لازم ترتب حياتك من أول وجديد وترسم طريق هتمشى عليه عشان تعرف أنت رايح وجاى منين، ومفيش حاجة توقفك عن حياتك.🤎🤎🥥".""))
البارت السابع والعشرون 💕
خرج أيهم ومعه علبه بها شيئا ..ولكنه صدم من منظرها فهي كانت تبكي بمنظر يقطع القلوب فهو اول مره يراها تبكي بهذه الطريقه لام نفسه علي طريقته وصريخه بها فلا يجب عليه ذلك فألمه قلبه للغايه علي منظرها وهي تبكي...ذهب اليه. وجلس امامها ورفع وجهها .
ايهم بشفقه: انتي بتعيطي ليه ..اناا نظرت له عنان بعيونها اللمتلئه بالدموع وهي مكتسيه باللون الاحمر وكانت تشبه القطط .
أيهم بأسف: انا مقصدش ازعقلك بس انتي عصبتيني انا مش هدربك انهارده انا جايبك عشان اقولك تعملي ايه وانتي معاه .
عنان في داخلها: يخربيت بجحتك بدل ما تيجي تقول انا اسف ومش هزعقلك وتعتذر جاي تقولي انتي اللي عصبتيني اوووف..
أيهم: مالك سرحتي فين وبتأفأفي ليه و ببرود قلتلك انتي اللي عصبتيني .
عنان بغضب : يعني انت جاي تقولي انا اللي عصبتك كمان بدل ما تعتزر.
أيهم ببرود: انا معملتش حاجه غلط اعتزر عليها انتي اللي دخلتي زعقتي من غير سبب اصلا ومن غير ما تسمعي انا عايزك لي...واعطاها ظهره انتي بدال مش هتقدري علي مهمه زي دي بتدخلي فيها من الاول لي *وبتريقه " وقال اي كان نفسك تبقي ظابط وانتي مش قد المسؤليه اصلا وكسوله .
عنان بغضب و عناد: انا مش كسوله وقد المسؤليه علفكره .. وانا هكمل وهعرفك انا قدها ولا لاء .
أيهم ابتسم لانه وصل لمراده ولف لها: لاء خليكي وانا هشوف غيرك اصلك مش بتحبي تصحي بدري ومش هتعرفي تتعاملي مع المهمه دي .
عنان بغضب وعناد اكبر بأنها علي قدره بتلك المهمه وتنوي بذل جهدها في ان تنجح وتثبت له بأنها جديرة بها: وانا هكمل و هثبتلك ان انا هقدر علي المهمه دي وهتنجح بإذن الله و هتشوف انا قدها ولا لاء ..كنت عايز اي بقي مني .
أيهم سعيد بداخله فهو فعل هكذا لانها تحب العناد ويعرف انها سوف تفعل ذالك لتثبت له بأنها جديرة بهذه المهمه : امم متأكدة انك قدها وعايزه تكملي .
عنان بجديه ونبره لاتسمح للنقاش: ايوا وياريت اعرف كنت جايبني لي بدال مش هتدرب وهي "تربع يدها امام صدرها" جبتني لي .
أيهم وهو يعطيها علبه في يدها : اتفضلي .
عنان وهي تفتحها: اي داا وسكتت وهي تنظر الي ما بيدها بانبهار .
عنان : اي دي .
أيهم: دي سلسلة تفضلي لبساها ومتقلعيهاش ابدا بالذات وانتي قاعده مع مصطفي تمام.
عنان بتفكير: اشمعنه .
أيهم: عشان دي فيها جي بي اس وكمان جهاز تصنت عشان اعرف هو بيقول اي وعلي كلامه احط الخطه واعرف دماغه اي ممكن يقولك كلمه انتي متعرفيش معناها بس هتفيدنا كتير .فا متقلعيهاش ابدا ياريت.
عنان : تمام .بس لي جي بي اس كفايه تصنت *وبسخريه" هو هيخطفني مثلا .
أيهم : ممكن لي لاء دا واحد مش بيهمه حاجه والله اعلم هو لي اتقدملك بالذات مش يمكن تكون دي لعبه منه.
عنان ودب الرعب داخلها من ان تكون حقا هذه لعبه منه وأن يفعل بها مثل الاخرين ويخدرها وو نفضت تلك الافكار من دماغها وقالت: اكيد لاء يعني مشللدرجه دي اي هيخلي يجي يتقدملي بدل المره ويفضل مصمم. اكيد لاء .
أيهم لكي لا يخيفها منه اكثر من ذلك: الله اعلم ..المهم انك تفضلي لبساها و متقلعيهاش .
عنان: حاضر ..ولبستها .."وباحراج "بس دي شكلها حلو اوي واكيد غاليه .
أيهم ابتسم رغما عنه قال: متغلاش عليكي وبعدها ادرك ما قاله : احم وبعدين يعني دي لزوم الشغل مش غاليه ولا حاجه وخلاص تقدري تروحي انا بس كنت جايبك عشان اديكي السلسه انتي بس اللي اتسرعتي في كلامك من غير ما تعرفي انا عايز اي .
عنان بغيظ من كلامه بأكمله: عن اذنك وذهبت الي الخارج وهي تبرطم بالكلام الغير مفهوم حتي وصلت الي منزلها ..
أيهم بعدما خرجت ابتسم تلقائي علي عفويتها وبعدها تذكر منظرها وهي تبكي وحزن للغايه علي تلك القطه التي كانت تبكي بهذا المنظر المؤلم .وبعدها ذهب الي غرفه مكتبه .

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن