الحلقه الثامنه-الجزء الثاني

687 57 9
                                    

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨
روايه عنان المدمر الجزء الثاني 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨
_______________________________________
قد تتحمل الألم ساعات لكن لا ترض باليأس لحظة
_______________________________________

"دي تــالا "
ثانيه ، اثنين وكان يهوي علي الأرض بجانب ذلك الفاقد للوعي أثر اصطدامه بالسياره ..

"ماذا" كانت تلك الفتاه المجهوله هي صاحبة تلك الكلمه ثم فقدت هي الأخري وعيها في الحال .

لحقت عنان رحمه قبل اغمائها هي الأخري قائله و هي علي وشك البكاء :
"لاء بالله عليكي اجمدي كدا نوصل المستشفي بعدين اعملي اللي عايزاه ، مش هينفع انتِ كمان يغمي عليكي دلوقت حاولي تتنفسي هو أكيد ميقصدش اللي حصل هنروح المستشفي و نفهم كل حاجه بس يقوم ، ظلت تحاول تهدئتها حتي حمل أيهم الرجل الملقي أرضاً و إسلام ..، أخذت عنان بيد رحمه تدخلها السياره بجانب زوجها تسانده ؛ حتي تأخذهم السياره فا عددهم كبير الآن ، ذهبت هي تحمل الفتاه ألقت لـ أيهم نظره ناريه عندما حاول حملها هو ، رفع إحدي حاجبيه بمعني ..

"هذا ليس وقت ما تفعليه يا فتاه"

، جلست و أخذت تلك الفتاه جانبها كان المكان ضيق للغايه فهو كرسي واحد لكنه واسع فا أخذهم هما الاثنين ،
انطلق أيهم نحو أول مشفي قابلتهم ..

مرت أكثر من نصف ساعه و كان قد انتهي الطبيب من تضميد جرح "إسلام" بذراعه حيث أنه لم يكن عميق و قام بتركيب محلول لكل من الفتي و الفتاه المجهولين بالنسبه للمعظم !! ، كان هو لديه بعض الكدمات من أثر اصطدام السياره به ، أما هي فدخلت في فقدان وعي لا تريد أن تستيقظ منه حتي الآن !

أنهي أيهم جميع الإجراءات اللازمة و القانونيه أيضاً ؛حتي لا يصل الأمر للشرطه !.

ظلت رحمه تنتحب عما فعله بها أمام الجميع ، يدور عقلها بجميع الجهات ، لما فعلي بي هكذا فا أنا ادافع عنه ، فا أنا لم اتحمل ما حدث له ، لما فعل هكذا ؟!! ، توقف عقلها مرددا كلمته قبل فقدانه للوعين و تكون طبقه شفافه من ادموع الامل بعينيه وقتها ..

"تالا، تـ ـا لا ، ايقصد تالا !! حقاً أهذه تكون شقيقته المفقوده ، لكن كيف عرفها بعد فراقهم تلك السنوات فا غابت عنهم اكثر من خمس عشر عاماً ، فا عندما اختفت كانت تملك «خمس سنوات فقط» هي قريبه من ملامحه ، تقريباً نفس العيون ، نفس ملامح الوجهه و لكن يبدو عليها الشراسه الخارجيه ، سحقاً لك أيها العقل تثرثر فقط"

ظلت شارده تحدث نفسها لدقائق حتي شعرت بشخص يربط علي كتفيها بحنان لم تكن سوي عنان هي صاحبه تلك اليد مردفه برفق :
"سرحانه في أي ؟!"

"تالا"
كانت جمله كافيه لجعل عنان تسألها بشك .

"تفتكري نفس اللي بفكر فيه !"

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Where stories live. Discover now