عشقتها يا سعود وحبت اخوي

16

راحت امجاد للمطبخ : ها ياجده خلص ؟
ريم : استريحي ياامجاد انا بوديه
امجاد : لا والله انا الي بوديه ضيفتنا انتي
ريم ابتسمت : ماني ضيفه انا ياامجاد ذا محلي من يوم اني صغيره
امجاد : خابرين بس استريحي
غزيل : شيلوه سوا منتي قادره عليه ياامجااد
امجاد : الا اقدر ياجده خليه
ريم : خليني اساعدك
امجاد : انتي خليتس اقدر عليه
روان : خليها ياامجاد تساعدك لا تطرحين عشاهم

شالوا الصحن سوا ريم و امجاد
امجاد : اصبري لا تدخلين
ريم : ليش من فيه ؟
امجاد : خالد
ريم ناظرتها : وش دراك ان خالد هنا ؟
امجاد : تو يوم افرش السفره
ريم : اها دقي الباب طيب
امجاد : هاتي شالتس بدخل انزل العشاء
ريم : وش تدخلين توك تقولين خالد فيه !
امجاد : طيب بتغطى وادخل علامتس انتي
ريم : لا حبيبتي ماراح تدخلين دقي الباب وخلينا ندف الصحن له ، اصلاً ليش هو هنا بنرتب سفرتهم !
امجاد : انا قلت له عشان يقلطهم للعشاء
ريم : ياسلام وانتي وش عليك قولي ل اخوك سلطان وش دخل خالد تقولين له
امجاد : وشفيتس انتي قلب وجهتس !
دقت الباب ريم ودفت الصحن
ريم : يعني ماتبيني اشيل الصحن معك عشان خالد فيه ولا كيف ؟
امجاد : لا
ريم : الا واضح شوفي يالله تشيلين الصحن معي مو لحالك ومصره بعد تشيلينه لحالك
امجاد : وشدخلتس انتي
ريم بضحكه : لا يعني ما كان له داعي لو شلتيه وكبيتي عشاهم عشان خالد
امجاد رفعت صوتها : احترمي نفستس انتي
ريم : محترمه نفسي انا
روان : وشفيكم انتم ؟
ريم : مافينا شي امشي

مر الوقت وتعشوا والساعه صارت 3 الفجر والكل نايم
الا روان وبدت تهمس لريم : ريم ريم
ريم وهي ميته نوم : نعم
روان : وش نعم قومي تكفين بروح عند فزاع ( اسم الخيل ) مشتاقه له مره
ريم : تكفين روان مالي خلق شوفي وحده من البنات تروح معك
روان : وش وحده من البنات مستحيه منهم اقومهم من النوم يروحون معي وبعدين انا ابيك انتي
ريم : تكفين ياروان تعبانه مره من مشوار الطريق مانمت
روان : اف طيب بروح لحالي

راحت روان لـ فزاع وهي حاطه الشيله على راسها بدون ماتغطي وجها و لمحت شخص من بعيد حطت الشيله على وجها وراحت له
توترت شوي بس مشت بدون تردد ولا تبي تبين له خوفها : مين الي هناك
تقدمت شوي بعد و رفعت صوتها : مين الي هناك
سعود : انا
روان تنهدت و راحت له : خير وش تسوي هنا
سعود : ماجاني النوم وطلعت اشوف هذا الجميل
روان : هذا الجميل خيلي فزاع على فكره
سعود : ماشاءالله خيلك فزاع
روان : ايه خيلي واغار عليه مااسمح لك تداعبه
سعود ضحك : خلاص تركته لا تشبين علينا
روان بدت تداعب خيلها وتحضنه
سعود وهو يتأمل روان : اخر شي كنت متوقعه يكون خيلك
روان بضحكه : ليش اخر شي ممكن تتوقعه
سعود : مدري ماكان واضح عليك انك تحبين الخيل
روان : بالعكس كنت امارس ركوب الخيل من يوم اني صغيره وانا الي دربت فزاع
سعود ابتسم : حلو هذي اول نقطه مشتركه بينا
روان ابتسمت : خيال انت ؟
سعود : ايه بس انقطعت فتره ومن شفت خيلك اشتقت ل ايامها
روان : ماشاءالله طيب ساعدني ابي اطلعه
سعود : ليش تطلعينه خليه
روان : بتساعدني ولا ؟
سعود ابتسم : لا بساعدك
روان : طيب امسك حبله بفتح الباب
مسك سعود الحبل وطلعت فزاع
سعود : لا تطولين ترا الوقت متأخر خليك حولي
روان : اعرف وش اسوي انا
ركبت الخيل وبدا يركض فيها فزاع
سعود أنبهر فيها
رجعت روان لسعود وهي مبسووطه جداً : كيفني خياله ولا
نزل راسه سعود : شالك وينه يابنت
روان توترت وبدت تتلفت : مدري ياسعود شكله طاح يويلي لحد يطلع ويشوفني الديره كلها ربعي
سعود رمى شماغه عليها : تغطي وادخلي البيت بسرعه انا بدخل فزاع
روان نزلت بسرعه ودخلت البيت
دخل سعود فزاع لشبكه و راح للبيت
روان سمعت صوت الباب و راحت له : امسك هذا شماغك
سعود ابتسم : العفو يا روان
روان : معليش شكراً مره لو منت موجود مدري وش كنت راح اسوي وقتها
سعود ابتسم لها
روان : بس شالي ابيه ماجبت غيره
سعود : خلاص لا اصبحنا بروح ادوره الحين حنا زين شفنا فزاع
روان ابتسمت : مشكور ياسعود مره