Chapter 11

24.9K 937 138
                                    

لـيونـيـل***

عندما أخبرتني ما حدث معها بالكاد تماسكت أعصابي كيف دخلت تلك المرأة لشركتي ومن سمح لها بالدخول وعرفت نفسها على أنها خطيبتي ، رتبت شعري الذي كان عبارة عن فوضى أمرتها بالجلوس بمكانها وعدم الحركة اومئت الي ثم همهمت مغادرًا خرجت من اجل انهاء اوراق خروجها ساحبسها بالمنزل وعدم مغادرته أطلاقاً هناك من يعبث معي ويحاول ايذائها وهذا يعني هم يعلمون ما هي العلاقة التي تربطني بها زفرت بضيق لتقاطع طريقي مسكه يدي التي تشبثت بكتفي التفت خلفي

كانت امرأة ذات شعر بني وابتسامة متغطرسة تزين ثغرها اخرجت طرف لسانها ولعقت شفتيها نظرت لها بحدة واردفت
" ازيلي يديكِ "

رفعت يديها وهي تارجحها ثم مالت رأسها لتردف
" يا صاحب الوجه الوسيم عادت خطيبتك من الخارج انا مستائة لانك لم ترحب بي"

ضيقت عيني بانزعاج ثم اردفت لها ببرود
" انا لا أعرفكِ ، ثم اغربي عن طريقي "

قوست شفتيها بعبوس واجابت بنبرة محاولة جعلها مغرية
" انا أماليا باسكال "

‎تجهّم وجهي وقد تذكرت تلك المزعجة المهوسة بالجمال منذ اليوم الذي عقدت فيه صفقة معه والدها وهي تلتصق بي تبًا لها ولوالدها ، تخطيتها متجاهلا لها لتهتف بغضب
" لقد قال والدي انك واقفت على خطبتنا وعند عودتي من الخارج سنتزوج "

‎رفعت حاجبي بسخرية لقد تهاونت معه عائلة باسكال اللعينة فقط لأنني جئت وعرضت عليه صفقة ابتسمت بتكلف واردفت متمتماً بجمود
" خذي هذا كتحذير أياكِ والاقتراب من امرأتي مرة أخرى "

ارتفع صدرها وازدادت وتيرة تنفسها وقبضت على يديها لتصرخ
" ومالذي ستفعله !؟ "

استدرت واردفت بنبرة حادة مستعد لتقطيعهم واعطائهم كوجبة لذئبي
" عندها سيبكي الجحيم بالذي سافعله بكم "

نظرت لها بطرف عيني وجسدها يرتعش ليس خوفًا بل اللعنة حماسًا تلك المريضة المهوسة ، ارتخت ملامحي عند رؤية تلك العينين الذهبيتين التفت احدق بها وهي تركز نظرها حول تلك المزعجة لتفجر بوجها وهي تخبرها عن كونها ترى الأرواح وكيف ستستيقظ كل ليلة تصرخ من هول الكوابيس التي ستطاردها في أحلامها ابتسمت باستمتاع وانا استمع لما تقوله وتلك التي تشاهدها بفم مفتوح وهي تركز على عينيها

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن