Chapter 17

19.1K 913 59
                                    

لـيونـيـل***

اوقفت السيارة ثم ترجلت منها وعبرت للداخل سرت بخطوات سريعة أبحث عنها بنظراتي لأبد انها استيقظت منذ فترة طويلة توجهت نحو المطبخ كان فارغ لكن لاحظت الكياس مرمية على الطاولة والصحون فارغة والدواء غير موجودة هذا يعني أنها قد قرأة رسالتي ، خرجت من المطبخ متوجه للطابق الثالث فتحت باب الغرفة الضائه خافتة وأغطية السرير مرميه على الأرض أنها ليست هنا ربما تكون معه ساندرا ألتفت ليلفت نظري بأب مكتبي مفتوح سرت بهدوء ثم نظرت للداخل لأجدها جالسة على الأرض وبيدها ورقة

ولقد عرفت ماذا تحتوي لانه الدرج الأول كان مفتوح ناديت باسمها لتقف وهي غاضبه بدء جدال انا لا أريد أخبارها الان لن في هذا الحالة هناك أمور لعينه ومعرفتها ستؤلمها تخطيتها وجلست على الأريكة أشرت بيدي للتقدم نحوي ثم قبضت على خصرها وسحبتها لتجلس بحضني واخبرتها أنها ستعلم عاجلًا او أجلًا

أنزلت رأسي نحو عنقها ورائحتها تغلغلت لقد كانت مغرية لم تكن قابلة للمقاومة قمت بعضها بخفة وطبقت قبلة صغيرة رفعت رأسي وتمتمت بالفرنسية كم اود امتلاكها وكم هي جميله أدخلت يدي تحن ذراعها ورفعتها عن حضني ووقفتها باستقام واخبرتها لا قد اكدت لها أنني زوجها وبالقانون لكنها قد صرخت بغضب فقط بقولها طفل مني ومنها جعلني ارغب حقًا بجعله حقيقة

ناديتها بالقب الذي اطلقته لها منذ اول يوم التقيت بها ادارت وجها عني لاقهقه وهي تخبرني أنني أحاول اغرائها سحبتها خارج المكتب ودخلت لغرفتي تركت يديها ثم فتحت باب الخزانة لقد كنتُ اعلم انها لم تهتم لمن هذا الغرفة ولم تفتشها لو حقًا قد فعلت هذا لاتت لتخبرني أنها غرفة لرجل ولن ترضى على أستخدامها لكنها لم تفعل ومازالت ملابسها في حقيبه السفر

أخبرتها بهذا واردت حقًا سماع منها ان تنفي ذلك لكنها لم تجب كل ما نطقت به هو لماذا اخفي الكثير، هناك الكثير من الأسرار التي يجب ان تبقى أسرارنا لأنها معرفتها ستؤلمها فقط والحقيقة لن تتغير فقط بقولها تخيلي الأمر يصيبني بالجنون انا لم أعد ملاكها الحارس انا الان شيطان الاقتصاد ، ضيقت عيني والغضب يمتلكني تحركت لاغادر المكان لكن قبل ذلك أخبرتها ان كل ما عليها فعله حاليًا هو التعود على المكان هذا مايجب ان يكون الامر عليه

خرجت وتوجهت نحو غرفة ساندرا فتحت الباب بهدوء وبحثت عنها بنظري لم تكن في إي مكان السرير فارغ وملابس نومها مرميه فوق السرير عقدت حاجبي بستغراب غالبًا عندما تكون غاضبه مني تبقى في غرفتها لكنها الان ليست هنا ! ، اخرجت هاتفي وتفقت كامرات المراقبة لآرائها حامله حقيبتها وقد خرجت من الباب الخلفي للمطبخ اغلقت عيني بغضب ثم فتحتها أقسم لن ادع الامر يمر عندما أجدها ساقبها

اتصلت على رجالي وأمرتهم بالبحث عنها وتفقد الكامرات المثبتة في الطريق القريب من المنزل لأبد انها مرت به وستلتقطها كامرات المراقبة ، نزلت للمطبخ وحدقت نحو الباب من اليوم سيتم إلغائه والخدم سيخرجون من الباب الرئيسي ، أخذت زجاجة المشروب وملئت الكاس

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن