تمسك بيدي ١

195 7 9
                                    

"أنا أحبك ياإيمي!"

أوقعت الحقيبة ونظرت إليه بصدمة كيف يتجرأ ويقول ذلك أليس مبتغاها بأن يتعلق بها لماذا لاتستطيع التكلم الآن ؟ تخطو خطوات إلى الوراء ودموعها تنهار على خديها لتنزلق قدمها بسبب ارتفاع الحذاء ولكنه أمسكها بسرعة وكأنهما يعرضان فيلما

.

"أحبك للغاية واعشقك"

"وأنا أكثر ياذات الضفيرة "



فجأة قاطع لحظتهما الخاصة  صوت أقدام قادم نحوهما ليقوم بامساك يدها بقوة، أنفاسها اضطربت فجأة قوته عند الضغط على كفها  فاقت احتمالاتها اقترب منهما رجال الشرطة ليصرخ الشاب عليها

"كيف تجرئين على طلب الانفصال هل ذلك بسبب أنني طلبت منك تكرارا ألا تثقين بأنني أريد الزواج منك "

رمقته في البداية نظرات مستغربة لتفهم مقصده

"جين صدقني لم أقصد "


ظلا الشرطيان وراء جين دون معرفة وجهيهما ليعود جين في الصراخ

"كفي عن ذلك "

"المكان مستقر"

هذا ماقاله الشرطي لزميله بعد ماعرف أن الامن مستقر فغادرا تاركان ذلك الثنائي لوحدهما نظرت اليه وقالت له مبتسمة لتظهر ملامحها الأجنبية له

"شكرا لك"

"لاداعي أتمنى أن تحل مشكلة ازدواج العروق في بلادنا"

تمسكت بيده الكبيرة وسارا مع بعضهما وهي تنظر إلى وجهه الوسيم وكأنها في عالم آخر عالم الاعاجيب.



















دخلت بهدوء خائفة أن تحدث صوتا وبينما تزيل كعبها العالي من قدمها ارتطمت بطاولة ليسقط كتاب أعادته بسرعة خائفة أن تستيقظ جيني وتعاتبها كعادتها . التفت إلى باب الغرفة فترى تلك الشابة تنتظر تبريرا لها لليوم

"أعتذر لم أقصد ازعاجك"

"مالذي حصل مع الممرض الجديد"

ابتسمت حياء وقالت

"اعترف بحبه لي "

ضحكت صديقتها عليها

"يافتاة لست سهلة كما توقعت أقل من شهر طلب مواعدتك "

رجال Where stories live. Discover now