حلمي (٤)

28 4 0
                                    

أجر قدمي بتؤدة وعلا وجهي الحزن والكمد تمنيت شخصا ما أن يقتلع محنتي واستلقيت على سريري بعد يوم مرهق آخر ووضعت سماعة في أذني أحاول أن أهدئ نفسي بسماع بعض من الدروس الخصوصية المسجلة على الانترنت . ولكن لم استطع التركيز فالندم يعتريني .




قبل لحظات:

"يوني ائتمنتك على سري كيف تخبرين اونوو؟"

"جون الأمر عادي لايستحق غضبك هذا"

"نعم يستحق ، لأنني وثقت بك وجدا ولكن اتضح أنك خائنة كم من الأسرار فضحتها "

ضربت عمود الكهرباء بقبضتي لاتلقى منها صفعة خفيفة والعبرات تخنقها

"مزعج"











--------------


أسابيع مرت وأنا محبط فأحيانا أتغيب على نادي السباحة وأعود إلى المنزل محتجزا نفسي داخل غرفتي فلا رغبة بالحديث أو الأكل والافكار السوداء تهيمن على تفكير كرياضي يستمتع بممارسة مايحبه ويحظى بالدعم ولكن خيار العزلة كان بمثابة قطع الهواء الذي أتنفسه صرت أجهد نفسي في الدراسة فلولا كتلة العضلات التي تغطي بطني لصرت كتلة عظام متحركة .








---------------------

فتح لي-دوهيون باب منزل آل كيم

"سيدة جيون تفضلي"

"لي -دوهيون لقد قدمت من أجل مقابلة يوني "

"أوه فهمت .. يوني"

ظل ينادي على أخته حتى قدمت من العدم

"أوبا ماذا؟ سيدة جيون أهلا"

"لقد قدمت من أجل مساعدتي تغيرت حال جونغكوك حتى أنه عزف على السباحة "

"سيدة جيون أذكر بأنني حذرتك من ذلك"

" ساعديني أرجوك "

"أنت الوحيدة القادرة على ذلك لقد حذرتك منه ابنك مراهق متغطرس لقد أهانني "


"أعتذر نيابة عنه رجاء كيف لي أن ادمر مستقبل ابني"

"هل أخي دمر مستقبله انظري له يقوم بالتعاقد مع شركات للترويج رغم أنه لايزال في سنته الاولى جامعية "

"أخشى عليه عالم الشهرة ليس سهلا والسباحة لن تجني له المال الكافي"

رجال Where stories live. Discover now