حلمي (٢)

24 3 0
                                    

Jk's pov

الاستماع إلى تعليقات الأطفال على حجم جسدك ، الخزي عند مرافقة أبي في الأماكن العامة وذلك لنظرات الناس إلينا فوالدي يتميز بنحالة جسمه  قد لايخبرني بأن علي إتباع حمية ولكن  أفهم شعوره بالحرج  فعندما قررت الذهاب إلى أخصائية التغذية في المنطقة وافق دون تفكير وكأنه انتظر مني ذلك بغاية التخلص  من الانزعاج الذي يلاحقه  من شكلي .  أن تكون سمينا أن لاترى روحك الحقيقية وتشعر بالخجل من نفسك فلا تستطيع رؤية بطنك المنتفخة وأنت تغير قميصك أو عندما  تسكب الماء أثناء الاستحمام لاتريد لمس فخذيك الممتلئين وتحاول عدم التحديق إلى وجهك في المرآة  فمريض السمنة يخسر تدريجيا ثقته بنفسه فإما أن يقبل التنمر عليه أو أن يحرق تلك الدهون . 









في المسبح:

بعد خسارتي ثلاثين كيلغروما من وزني صرت أقدر على السباحة دون قلق فأحرك يدي بسلاسة يتبعها تحريك قدمي استغرق الوقت دقيقة كاملة على عكس قبل . خرجت من المسبح أبحث عن والدتي فوجدتها تتحدث مع مدربي زفرت بعضا من الهواء . ومر بجانبي مجموعة من مدرستي

"الفيل -كو صار يسبح بعد أن فقد بعضا من دهنياته"

"بطنه لاتزال عملاقة وبطيء مثل  السلحفاة"

"اعتقدت بأن الخنازير تكره المياه"

عضضت شفتاي أحاول عدم البكاء وأنظر إلى أمي عساها تنقذني من الورطة التي لم أرد إخبارها بها أبدا حتى ظهرت من العدم فتاة قامت بضرب ولدان وهي تصرخ عليهم جميعا ليهربوا .

اقتربت مني وهي تستفسر عن حالي لأومئ لها برأسي  وكانت تتكلم بعفوية  

"أولئك المزعجون ، لاتأبه إلى كلامهم "

"لاداعي لمواساتي متعود على ذلك "

انتشلت حقيبتي لأخذ منشفة وأبحث بعيني عن أمي ولكن الفتاة اقتربت مني وبيدها بطاقة هويتي  المدرسية.

"لقد أسقطتها "

أخذتها منها وأنا أتجنب النظر إلى عينيها التي تجذب مختلف الأعمار فلقد كانت واسعة وبها لمعان  خلاب وتظهر لطافتها فلم تكتفي إلا وهي تحاول الاقتراب مني أكثر

"يبدو بأننا لا نرتاد نفس المدرسة  للأسف"

اومأت لها لتكتف يديها

"ألم تكتفي من صمتك ، ماهو اسمك؟"

"جونغكوك ، جيون جونغكوك"

رجال Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang