لوزتي ١

36 3 3
                                    

أدار رأسه تكرار بمعنى لا

"أتسم هذه مانهوا ؟حتى الأطفال لن يصدقوا هذا المقطع وعاشوا بهناء "

"أعتذر لقد كنت متوترا.. "

" عن ماذا تتحدث أي توتر ؟ -تنهد- اسمع سأعطيك محاولة لإثبات نفسك المهلة لأسبوع لاداعي لتكمل القصة الكاملة مثل البقية  لونجحت "

أغلق الباب خلفه ليلمح مساعدة المدير التنفيذي  تقدمت نحوه مبتسمة حاملة كتابا سألته مبتسمة

"اذن هل نجحت ؟"

نفى برأسه مبتسما وجل نظراته متعلقة على الكتاب الذي بين يديها ربتت على ذراعه بخفة وقالت

"ستنجح متأكدة من ذلك"

انحنى شاكرا اياها وغادر وهو يقول ملقيا آخر نظرات على الكتاب بيدها

"لقد نجحت اذن"



دلف المطعم فجأة غطت وجهه زينة ابعدها وقال منزعجا

"جيسي نونا متى تتوقفين عن  حركاتك الطفولية"

نقرت على أنفه وقالت

"عندما أنجب أطفالا سأفعل "

قهقه على حديثها رغم أن مزاجه لايسمح بذلك  ،إنها الوحيدة فعلا من تريحه بكلامها يشعر بالذنب لأنه لم ينجح فلقد حضرت كل شيء من أجله حتى من تلك الكعكة التي خبأتها بمنديل .

اتخذت مقعدا بجانبه وظلت تنقر على الطاولة ليقول بيأس وهو يضغط على شفتاه

"نونا أعتذر لم أنجح مجددا"


ألقت ابتسامة صغيرة ثم قالت بصخب

"لابأس في المرة القادمة أريد منك أن تقتل ذلك المدير كيف لا تعجبه كتابات نامجون خاصتي أنه حقا بلا ذوق اكرهه"


ضحك على كلامها مضت دقائق وهو معها قد تتساءلون كيف لها أن تكتف يديها جالسة أمامه تدردش فقط دون عمل فالأمر أنها لاتملك زبائن من النادر وجودهم بل لنقل بأن زبونها الوحيد هو نامجون .






وصل إلى بيته فتح الباب على أطراف أصابعه يتمنى أن لايجد أمه أمامه لا يريد أن يستاء بعد الشحنة الايجابية التي قدمتها له جيسي .

هم بالصعود بعد أن تأكد بأن لاأحد في المنزل ولكن قاطعه صوت والدته

"نامجون هل نجحت ؟"

التفت ونظر الى قساوة تقاسيم وجهها نفى برأسه ولم تترك له المجال للدفاع عن نفسه فقط اكتفت بالقاء كلماتها كسم على قلبه بينما اخفض رأسه

رجال Où les histoires vivent. Découvrez maintenant