تمسك بيدي٥

40 3 2
                                    

"جين لقد قلقت عليك "

"وأنا أكثر مماتخيلين ، هل تريدين معرفة قصتي الحقيقية "

" كيف لا أريد وفاكهة العليق خاصتي تلبي طلباتي "

قهقه بعفوية على رومانسيتها المبتذلة ثم أمرها بالجلوس قائلا

"إن حياتي عبارة عن شريط سينمائي  لذا أتمنى أن تتقبلي حقيقتي بتفاصيلها التي أخجل من الحديث عنها داخل كياني"

ابتسمت له وأخبرته بأنها مستعدة ثم قص عليها ماحدث من ذل وخوف وخاصة صعوبة سفره في الخارج كان يعتبره حلما من أجل توفير بيئة تناسب شقيقته الصغرى  لقد كانت حزينة جدا لأنه تعرض إلى طفولة شاقة وصعب تحملها لقد حظى بمسؤولية أكبر من عمره . همت بالحديث واخباره بأنها ستكون ترياقه الذي يبحث عنه طوال سنين .
ولكن طلقات نارية من الخارج اخترقت شباك الغرفة 

صرخت بأعلى صوتها فتمسكت بذراعه مغمضة عينيها   وحرص على تهداتها ثم سألها



" هل لديك أي فكرة عما يحصل ،لانمتلك معلومة واحدة"

"قد اقتحموا المكان وأخرجوا المرضى إلى المشفى  المجاور ثم قالوا بأنكم رهائن حتى  تلبي الدول الكبرى رغباتنا وكما أمروا بتعنيف  إلى حد الموت  كل من ينتمي إلى الصين وكل دولة تنتمي إليها ومن بينها تايوان ولكن من حسن الحظ بأنه لم يكن أي شخص بيننا توفر فيه هذه القياسات"


رمقها بصدمة وقال

"إلا أنا" 
أ

رخت رأسها على الحائط وبدأت تبكي بصمت وهي تخرج شهقات لاتريد أن تخسره ومن ثم  عاد صوت طلقات النار ولكن من مكان مجاور آخر ليقف جين وهي بعدها وظل ممسكا يدها وصولا إلى قاعة الاستراحة  الأوضاع كما يبدو غير مخيفة مجرد طلقات نارية ولكن عندما دخل وجد  أمرا مروعا  ركن مغطى باللون الأسود  ويبدو أنه انفجر واثنين من الممرضين مكبلين بحبل واحد أما البقية فكل منهم متحلق في مكان وتفاجأ بصوت جيني التي تصرخ على الجندي وتشتمه












"أيها الحقير كيف لاأتجول براحة هل  تفرضون هرم الطبقات علينا وذلك حسب الدول التي ننتمي إليها؟"

فوضع الجندي على جبينها المسدس لتبلع ريقها بسرعة وقالت بصراخ

"هيا أطلق ماذا تنتظر؟ هل لأنني أردت أن أشرب الماء ؟ كيف أقبل على الشرب الماء الذي قمتم بسكبه على الأرض ؟"

كان سيقتلها ولكن تدخلت فتاة من القدم ترتدي قميص الأطباء الأبيض وتخفي عينيها بنظارة مع غرتها المتميزة ثم قالت

رجال Where stories live. Discover now