# 8 #

291 23 30
                                    


مرحباً أصدقائي 🌼
__________________






* أتَراهُ يَذكُرُني ولَو سَهواً ويبتَسِم ؟ *







.....









يَسندُ تايهيونغ مؤخرة رأسه فوق السرير وهو يجلس علي الأرض يتنفس بعمق يشعر بالدخان يتوغل بصدره فيحرق كل خلية منه ثم يخرج منتثر بعد الحرب الساحقة داخله

يشعر بالنار تشب فيه ولم يملك سوي ان يعطيها حطباً
فـ يُصبحُ إندلاعها أشد حرقة

صَمتٌ هو ما يدور بالأجواء ويشعر بـ غمامة فوق عينه تمنعه من الرؤية الصحيحة
الإختناق بدأ يداهمه وهو مستمر في أستنشاق الدخان يَقتلُ نفسه بـ حلاوة الشعور

وكأن أحدٌ ما يتمسك بـ عنقه ويرفعه الي ما فوق الأرض وذلك ما يتمناه

هو يكره ذلك ويريده في الوقت نفسه شَخصٌ يَفرضُ سيطرته فوقه يَخنقه الي ان تصعد روحه لتلامس ابواب السماء وهو يعلم بأن لا مكان له فوق ولكنه سيكتفي
بـ المناظرة من امام الباب

يريد الشعورر بتلك اليد تلتف حول عنقه تُخرج منه ضغائن روحه التي افتعلها بنفسه وبدأ يسعل ويُخرج ذرات الهواء المبعثرة يشعر بالنهاية الي الحافة ولكن اقدامه لا تصل لـ هناك وهو مازال متمسك بـ خيط رفيع علي أمل أن لا يسقط وهو يذهب لها بأقدامه

قُطعت عليه تلك الخلوة وفُتحت الشرفة فأبدلت الدخان الملطخ بالانفاس الخائبة بـ أخري نقية لم تعرف من الدنس شئ

يكاد يكون فوق ابواب السماء ولكن احد ما سحب اقدامه للأرض وهو خائف مرتعد والعرق يكسو جبينه ويداه ترتعش ولكنها متمسكة بـ مصدر الدخان الخانق

" أنت لن تكتفي حتي تقتل نفسك يوماً وصدقني سأكون أول من يُشيعُ جنازتك ! "

كان هذا يونغي والذي يتحدث بعصبية ويفتح الشرفات
و يحاول إدخال هواء نقي قبل انقطاع مصدره

لم يرد عليه تايهيونغ بل تركه واتجه للشرفه يكمل السيجارة التي بيده وذلك كان فعل شديد الإستفزاز اتجاه يونغي الذي تحرك بعنف جاراً تايهيونغ ملقيا اياه فوق السرير ووضع قدم بجانبه ثم اطبق بيد واحدة فوق عنق تايهيونغ والذي بدأ يسعل ويشهق بصوتٍ عالٍ و وجهه يميل للإزرقاق بعد الإحمرار ولكنه لم يعارض او يتحدث بشئ ، ظل مسلماً نفسه الي الذي يخنقه

" لن أسمح لك بالموت ، ليس هنا في وجودي "

تحدث يونغي بهدوء وصوت يعج بالغضب ولكنه صامت لا يُصدر إزعاجاً

شَـدا المَثـانِيWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu