#19#

219 11 14
                                    





مَساء المَحبة 🤭
----------------





وَ لتَرحمَ الدار ... لاَ تُوقُظ مَواجُعها
للُدور رُوحٌ ... كما للناسِ أرواحُ

___________________















أدريان آرون

اعتقد بأني غَني عن التعريف ولكن كلما وقفت أمام المرآة حسنًا ! استنكر نفسي
لا استنكرها لقبح او عمل
استنكرها لجهلها

مؤخرًا اكتشفت أني لا أفقه شيئًا في نفسي حقا ربما قد اظهر أني تعافيت اصبحت افضل وتطورت

لا بل ازددت علماً وخبرة من تجارب الحياة
ولكن بعد ذلك كلما أدخل تلك الغرفة
حين تلج إليها روحي ، أتحول لذلك الصغير المدلل

متلقي الدلال
برئ الملامح
خفيف الروح

تتراكم الذكريات فوق بعضها و أصعد أنا علي ذلك السرير ربما مرت بضعة أشهر
لا بل الكثير من الأشهر !

قد تكون بعض الذكريات بدأت بالتلاشي ولكن كل كلمة كنت اسمعها منه هي محفورة في رأسي

في ذلك الوقت الذي وطأت فيه أقدامي علي ذلك الفراش

كنت اعتني بالغرفة بعناية بالغة كانت الأفرشة أغسلها وحيدة لتحتفظ بذلك العبق

لم يكن بإستطاعتي التشبث بأشيائه أكثر من ذلك ولكنها كانت تملئ علي البيت

حين اضع رأسي فوق تلك الوسادة اتذكر حين كان يقبل رأسي ويضمني له

كان يغرقني بالأحاديث الجميلة والقصص
كان يربيني علي شكيلة نفس صالحة

كان هو الصالح وأعطاني أفضل ما به
اخبرني ذات يوم أن الإنسان الصالح
هو من يتغافل عن المذلات

يومها لم أعرف تلك المذلات ولكن بعد مرور تلك السنوات أدركت كل شئ
أدركت أن المذلات ربما لا تغتفر

ولكن لأشخاص بعينها ، أنا مستعد أن اغفر الخطايا

هو فقط إن عادني هنا سأمحو اي سوءٍ داخل ذاكرتي منه

سأراه بكل جميل ، سأراه شخصا تفاني في تربيتي ، في الحفاظ علي

سأراه كما لم ارَ شخصا من قبل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 06, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

شَـدا المَثـانِيWhere stories live. Discover now