#14#

226 18 18
                                    


مَرحباً بالمُحبين 🌺🍃

______________________


:: كَيفَ نُخبِرُ السَفِينَةَ بِـ أَننَا علي الياَبِسةِ نَغرَق ! ::




..










طفل صغير يَركض في الشارع وأخاه بِجانبه
يضحك صوته يملؤ الطرقات المزدحمة ، يحاول مجاراة أخيه بين اقدام الناس وكلاهما السعادة تغمرمهما بـ محبة

ركضا بين البيوت ثم توقفا امام بيت صغير ويبدو من الخارج بأنه دافئ ، بعض البيوت تُخرج دفئها وتنشره حتي في الشوارع لـ دفئ الساكنين بداخله

طرق ذلك الطفل الباب طرقات عديدة خلف بعض حتي فُتح الباب من سيدة عجوزة في اواخر عمرها

" صغيراي "

ندهت السيدة ونزلت لمستري الطفلان واخذتها داخل ذراعيها وهي تضمهم بقوة وتقبل رؤوسهم  وهي تعطيهم المحبة ودفئها الخالص

" صغيراي ادخلا حتي تأكلا "

دخل الطفلان وهما يبتسمان وبدأ كل منهما بالجلوس امام التلفاز فوق الاريكة
وكل منهما يتصرف بـ طبيعته ، حين شعرا الطفلان بالسكينة بدأ كل منهما ياخذ راحته ويتحرك ، الكبير منهما دخل غرفة النوم وهي تعود لتلك السيدة

وجد فوق الأرض بساط بشكل مستيطل ويبدو غريب بعض الشئ ، ليس مألوفاً

امام ذلك البسطام كتاب عتيق يبدو عليه القِدم مَوضوع فوق حاملة كُتُب

ثم علي الحائط مُعلق ذلك الراديو القديم يُصدر صوتاً خافتاً ولكنه مسموع
مسموع بوضوح من هدوء الغرفة
وقف ذلك الطفل امام الراديو المعلق علي الحائط وهو يستمع

" يَقُولُ يَا لَيتَنِي قَدَمتُ لـ حَياتِي "

وقف الطفل وهو يستمع للراديو وسمع صوت من بعيد
علي بُعدِ غُرفٍ مُنه يُنادي بـ إسمه

" جونغكوك ! "

اراد الطفل ان يتحرك لـ يُلبي النداء ولكن اقدامه ثابته ، اخفض نظره لأقدامه ورآها تتلاشي

شعر بالهلع والخوف وينظر ليداه وهي تتلاشي مع مهب الرياح والذي لا يعلم من اين اتي

" جونغكوك ! "

" جونغكوك ! "

استفاق جونغكوك وهو يأخذ كم كبير من الهواء ويبدو ان يانغ يُنادي عليه منذ فترة طويلة

شَـدا المَثـانِيWhere stories live. Discover now