# 9 #

152 22 40
                                    

مرحباً اعزائي 🥰

____________________

* هل تنامُ العُيونُ أم بِـ الدمعِ تَحتَضِرُ ؟ *

....







" يانغ ؟ "

شعر جونغكوك لوهلة بالخطأ في عقله هو كان يكلم أخيه و حين التف كان ورائه هل هذا معني ما قاله بأنه هنا ؟

" كيف أتيت لهنا ؟ "

قبل أن يُجيب يانغ سؤال جونغكوك اتاه الرد سريعاً من يونغي الذي تحدث

" حين كنت تستحم هاتفك لم يتوقف عن الرنين فأجبت واعطيته العنوان "

تفهم جونغكوك ذلك ولكنه سأل بعدها

" ولكن كيف سافرت ولم تخبرني قبلها ؟ "

إبتسم يانغ إبتسامة خرقاء

" أردت جعلها مفاجأة لك "

اقترب جونغكوك من اخيه ثم ضرب مؤخرة رأسه
كـ توبيخ صغير

" أحمق ! "

ولكنه ما لبث إلا أنه إنقض عليه بـ عناق خانق يُعبر له فيه عن مدي حُبه الشديد له واشتياقه

" إلهي لحظة مؤثرة كادت عيناي تدمع "

تحدثت چيف تقطع اللحظة الجميلة بين الأخوين ولكن تم مقاطعتها بـ وسادة من الأريكة في منتصف وجهها تماماً موجهة من جونغكوك الذي ترك يانغ يقف لـ يري ما يحدث

" حسناً نحن حميعنا نعرفك ولكننا لم نتعارف جيدا ، أنا هو مين يونغي مالك ذلك البيت والأكبر بينهم ، ثم هذا هو تايهيونغ اكبر من أخيك واول قاطن هنا معي وثانيا تلك چيف وأجل لا تستعجب هي فتاة "

تحدث يونغي يُعرفهم علي بعض ويري تعابير يانغ وهي تتغير تبعا للجملة التي يُصدرها يونغي

" مهلا هل انت حقاً فتاة ؟! "

سأل يانغ بـ بلاهة وصفع جونغكوك جبينه حين علم ما الذي سأتي بعد ذلك
وكانت چيف التي بدأت بالبكاء بـ درامية وهي تُعبر عن مدي تأثرها الشديد بالسؤال المحرج

" أجل انا فتاة وأضع مساحيق التجميل وارتدي اشياء غريبة ما العيب هنا انتم لا تملكون اعين جيدة حقا "

ظلت چيف تنوح في الأرجاء وهي تتحدث بدرامية شديدة وكأنها داخل مسلسل ما

شَـدا المَثـانِيWhere stories live. Discover now