فوت وكومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعُوا!
الفَصل الثَالث: "المغازلة وإظهار الإهتمام!"
...
فَصل تلاحم شفتينا أخيرا ولكَي يدعم كذبته تظاهر بالشعور بالدوار ممسكا برأسه ثم نظر نحوي ومثل التفاجئ بينما إكتفيت بالنظر إليه فقط.
"إلهِي، لم أقصد أسف ظننتني أحلم بفتاةٍ جميلةٍ فقبلتكِ، لم أكن أدري أن هذا حقيقي!"
إدعى التوتر يبرر تصرفه بالثمالةِ كما توقعت تماما ثم بدأ يعتذر من جديد وكنت أستمر بالسخريةِ منه في داخلي.
غبي، لعوب، كاذب وسأتزوجه وسنرى من هذا الذي لن يكتفي بفتاةٍ لكونه يستطيع الحصول على الجميع!
"لابأس أعذرك، أسفة فيبدوا أن البقع لن تذهب، لقد كان نبيذًا أحمر ومن الصعب تنظيفه!"
قلت ثم قلبت الموضوع نحو قميصه.
"دعكِ من القميص، أخبريني ما إسمكِ ولما تمت دعوتكِ إلى هذه الحفلة، أثق أنها حفلةُ للشياطين لا الملائكة!"
غير الموضوع من جديد يسأل عن هويتي ثم تغزل بي بنهايةِ كلامه وإستمررت بالسخرية منه بداخلي، عزيزي يؤسفني أن أخبركَ بأنني شيطانٌ تجسد على هيئةِ ملاكٍ لأجلك فقط!
"ڨالري فوجَر، إنني كاتبةٌ مشهورة وتمت دعوتي على هذا الأساس!"
عرفت عن نفسي أثناء سيرنا خارج الحمام، كان قد أعاد إرتداء قميصه المبلل دون أن يكثرث لكون هذا سيمرضه ولربما كان ذلك بسبب مناعته القوية.
"أنتِ هي ڨالري؟ إنني من أشدِ معجبيكِ ولم أتخيل أنني قد ألتقي بك يومًا!"
كذب مجددًا وكان كذبه واضحا لدرجةٍ تدمعني من شدةِ الضحك، إن الشيء الوحيد الذي يقرأهُ هذا الرجل هو المجلات الإباحيةُ فكيف له أن يكون من أشد معجبي وأنا لا أكتب سوى الرواياتِ الرومانسية الطويلة؟
إضافة لكونه لم يستطع حتى التعرف على شكل كاتبته المفضلة، ماهذا الهراء؟
"من الجميل رؤيةُ رياضي يهتم بقراءة الكتب!"
قلت أتماشى مع كذبته.
"كيف علمتِ أنني رياضي؟ أ تراكِ تعرفينني؟"
سأل متفاجئا وبدى لي أنه متوتر أيضا، لن يرغب بكوني أعرفه لأن سمعته بين الفتيات سيئة رغم أنهن يحببنه بكل الحالات.
"لست أعرفك حقيقة لكن الأمر واضح، أعني أنظر إلى جسدكَ يارجل!"
أشرت عليه بنهاية كلامي حتى أمنحه جرعة من الثقةِ ليواصل محاولاتهِ لإيقاعي، كانت خطوتي التالية بعد أن نجحت بلفت إنتباهه هي المغازلة وإظهار الإهتمام حتى أتأكد من أن هذا الإنتباه لن يذهب لفتاةٍ غيري.
أنت تقرأ
MEN'S TAMER.✓
Fanfictionرجلٌ يحملُ كل الصفاتِ السيئةِ أعجبت بهِ إمرأةٌ ذاتُ كيدٍ عظيم، وأولُ خطوةٍ لإيقاعهِ بالحبِ كانتِ الإنفصَال عَنه! START: 210722 END: 160323 -حُقوق الرواية كَامِلة تعُود إلي، لا أسمح بالإقتِباس والسرقَة دون إذن!.
