14-KISS IN THE CAR.

36.9K 2.8K 425
                                    

فوت وكومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!

الفصل الرابع عشَر: "قبلة في السيارة."

سحبت عليكم حرفيا مجرد عشر أيام وحاسة أني غبت شهرين،
يخوف أني إعتدت على ذي الرواية😭.

...

نظرتُ نحوه بسخريةٍ حين مد يده يترجاني أن أعيد البطاقةَ ونفيت أمدها نحو النادل.

"لقد حذرتك مرارًا، تحمل نتيجة أخطائك!"

قلت ثم شرعت أكل والسعادة تقتلني، تزداد سعادتي كلما إستهلكت بطاقةَ أحدهم المصرفية فماذا لو كانت بطاقة زوجي؟

أفهم الأن لما أمي تعشق صرف أموال والدي!

"أ تريد القليل؟"

سألت حين نظرت إلى جسده التي غادرته روحه وبقي ينظر إلى بطاقته التي أعادها النادل بعد أن سحب المبلغ منها وكأنه ينظر نحو طفله الذي توفي ..

"لاشهيةَ لدي، بصحتكِ!"

قال بصوتٍ ميتٍ وقهقهت أتناول قليلا من كل الأطباق وكالعادة قام النادل بحمل ما أبقيته وتوظيبه لي حتى أخذه معي، سأسهر واشاهد بعض الدراما الكورية التي مثل فيها والدي متناولةً هذه البيتزا!

"هيا لقد إنتهيت لنذهب!"

قلت أقف بحماسٍ ونظر نحوي بدهشة.

"يافتاة لقد أكلتِ لتوكِ أربع صحونِ بيتزا فكيف لكِ الحراك بهذه الخفةِ وكأنكِ مستعدةٌ لبدأ الأكل الأن؟"

سأل يحدق بي بدهشةٍ فنظرت نحوه بسخرية.

"لا تستخفَ بي، أنت لاتعرف عني شيئًا!"

قلت فقلب عينيه يتمتم.

"أعلم أن بإمكانكِ إنجاب مئةِ طفلٍ بساعةٍ وهذا كفيلٌ بجعلي أشتري شحنةً من الواقي!"

إلتفتت نحوه بإنزعاجٍ وسحبت أذنه بإنزعاجٍ ونظر نحوي يصرخ حتى أفلته.

"أفلتيني يا مجنونة!"

قال وزدت من قوةِ ضغطي على أذنه.

"واقي ماذا أيها اللعين؟ ماذا عن الجيش الذي علينا تشييده؟"

قلت بغير تصديق أصرخ وصرخ هو الأخر.

"في أي كوكب سيعيشون؟ أي بطاقةٍ مصرفيةٍ ستطعمهم وأمهم تتناول أربع صحون بيتزا دون أن تشبع أو تصير ثقيلة الحركة؟"

MEN'S TAMER.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن