قصص عراقيه قصيرة

منقذي 1

كان يجب أن يُكتب على أبواب هذا العالم ،أحذر أن تكون طيبا"🥀

ـہہـ٨ــــ٨ـہــــ٨ـہہــ٨ـہہـ٨ـہہـ٨ــــ٨ـہــــ٨ـہہــ٨ـہ

جنت واكفه بين الحرمين لازمه علاگة الكليجه
اني اسويها و أبيع منها حتئ نعيش اني وامي .. ذاك اليوم.جان ولادة الأمام المهدي عجل الله فرجه ..
فجانت الناس كلها توزع والشوارع مكتظه بلزائرين وصوت الاناشيد الدينيه تضج
فااحنه نستغلها فرصه نبيع الي عدنه لان الزوار تجي من مل مكان احنه اقصد البياعه الي يفترون بأعمار مختلفه

طبعا اني بنت بس جنت كاصه شعري ولادي
ولابسه ملابس ولد عريضه بمااني ضعيفه فممبين مني اي شي يثبت اني بنت
غير عيوني الي جانت تجذب جانت واسعه
وطويله برموش كثيفه ولون اصفر وحدادهم اخضر .. جان الي يشتري مني يبقه يباوع
لعيوني مرة واحد سءلني عيونك متبيعهن
ابتسمت مجامله لسؤاله
بوقتها انطاني فلوس ازيد من المبلغ الي شترة بي دائما ما عيوني تجذب كل من يباوعلي

اكو دوريات شرطة تجي متخلينه نبيع وتطردنه بره الحرمين. وبره شوارع الولايه كلها يخلونه نوكف بلباب يم الكراج هناك قليل من يعبرون فااحنه نشرد ونختل منهم او.نخلي غراضه بمكان امين علمود يضنونه زوار واحنه نمشي عادي ويه الزوار

اني بيومها فرحت لميت كيك وجكليت وحتئ ملابس وزعو اهل المحلات علينه
بيوم الولادة كلت هسه امي تفرح خطيه

مااشوف اله الجيش ترس الشارع
وبقو يلمون بينه واهل المحلات الي طالعه
غراضهم لبرة يكلوله دخلهن للمحل حتئ يصير مجال للزاير يمشي ..
فااني جنت لااكدر اركض يلزموني ولااكدر ادخل
باي محل لان صارو حيل قريبين
استسلمت للأمر الواقع

وشفت الجيش حاوطني واني بلنص
يأشرون علئ اغراض المحلات

شفت واحد بنصهم هيبه ويمشي راسه مرفوع
لابس نظارات سودة وبيريه ..
شويه سمين تارس مثل متكول امي
ونجمات تلاثه علئ جتفه
ويمشون داير مدايره حماية وثنين بصفه
شافني متحركت بقيت واكفه
راد يوخرني واحد.منهم هو رفع ايده اشرله
يتركني

كتله سيدي عليك الله خليني امي منتضرتني بلبيت .. والله اذا اخذتني تموت ماعدها احد غيري واني خلصت بيع راح ارجع هسه.
بقه دقايق يباوعلي اني مااشوفه زين لان لابس نظارات بس متاكدة عيونه كصني كص

مااعرف شهمس لصديقه عافوني وكملو مشي
كانما أني مموجود

ركضت وراه وصحتله سيدي ممكن لحضه
اندار بس وجه عليه .. قدمتله كليجتين جانن اخر شي بقن بلعلاگة هو مردني اخذهن
وكمل مشيه افتهم انهن شكر لان خلاني
ومااخذوني مثل البقيه