« 1 »

5.3K 79 8
                                    

مؤالفتـِي : رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .
-
« البـدايه » ..
-
بالمساء ..
طلعت من بيت صديقتها وبدأت قطرات المطر تهطل عليها بينما هي اللي أبتسمت بهدوء وفجاء ركضت بخوف من بدأت تتكاثر قطرات المطر وانلوت رجلها وتفاجأت من الشخص إللي أمسكها من خصرها خوفاً بأنها تطيح ناظرت له وبدأت دقات قلبها تزداد والمطر غرقهم فكها واُردف بتطمن: تعورتي؟
العاتيّ رجعت شعرها للخلف : لا عادي شكراً جت بتمشي لكن أوقفها وهو يمسك أيدها: ماتشوفين المطر كثير ولليل؟ تعالي معي انا بوديك ، ناظرت له بتردد وخايفه زوجة أبوها تشوفها معه وكلعاده تعاقبها بأبشع شيء : أوك يلا ، ركبت معه وبدأت توصف له مكان بيتها بعد دقايق وصل وهو يوقف السيارة: ذا هو؟
العاتيّ : اي شكراً ، ناظرها للأخير وببرود: العَفو
دخلت البيت وكانت باستقبالها زوجة أبوها وماسكه الحزام سحبتها من شعرها وصرخت العاتيّ وكانت داريه إنها راح تضربها هاليوم لانها طلعت بدون علمها وماسوت عشاء لا اخوانها دخلتها غرفتها وهي تقفل الباب بينما العاتيّ اللي كانت تحاول تقوي نفسها واستسلمت لها ربطت أيدها ورجولها وهي ترفع الحزام وتضربها بدون رحمه! أما العاتيّ ماظهرت أي ردة فعل ومع كل ضربه بس تنزل دموعها وتضحك باستفزاز ضربتها أكثر على ظهرها لا حتى انقلب لونه من الابيض للبنفسجي اخذت الملعقه إللي حمتها بالنار وهي تحطها على فخذها بدون اي رحمه وانفجرت العاتيّ بُكاء وشهقاتها بدأت ترتفع من الألم وأبوها اهخ أبوها مايقدر يسوي شيء الا انه يدق الباب شالت الملعقه عن فخذها وضحكت وهي تتمتع ببُكاءها اخذت المويه الحاره اللي كان البُخار يطلع منه وهي تسكبه على فخذ العاتيّ وتحديداً على طبعة الملعقه طلعت من الغرفة وسكرت ألباب تاركه رُوح ماله ذنب يتعذب من الالم داخل مدت أيدها وهي تطلع جوالها وتتصل على رقم العُنف الأسري " 1919 " ردت أمراه وكانت راح تتكلم لكن ترددت وهي تقفل دخلت على قروب البنات وبتسأول: بنات الفلوس اكتملت متى نهرب لان زقت!
كـاديّ : أقولك خليه بكرا لان حُـور مختفيه مدري شفيها ، العاتيّ بخوف عليها: مو وقتها والله!

رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .Where stories live. Discover now