39

933 15 0
                                    

ركبو السيارة متجهين لبيت عُمر دام الكل هناك مسك عبدالعزيز أيد العاتي وهو يبُوسها بهدوء
العاتي : عاد تصدق كنت أدري اني بقلبّ رجال اجـودي.
عبدالعزيز أبتسم : صدق كنتي تعرفين عن المفاجاة؟
العاتي ضحكت بهدوء : اي والله كنت أدري ان هاليوم بيكون حلو مدري شلون حسيت انك بتعترف
عبدالعزيز: طيب بسألك سؤال بشوف من حب الاول انا ولأ انتي
العاتي : وشو
عبدالعزيز: متى حسيتي انك تحبيني
العاتي : من يوم المخيم صدق ذاك اليوم حسيت بشعور غريبّ حِيل خصوصا يوم جلست تقول انك تحب وحدة ومدري أيش صدق حسيت بغيرة بس حاولت اكتمها
عبدالعزيز: أوف منك لو قلتي من ذاك اليوم كان ابرك
العاتي : يمكن كان اعجاب تبيني اعترف بسرعة سلامات خفيفه
عبدالعزيز ضحك وهو يسفط السيارة : يلا انزلي
نزلت ومسك أيدها وهم يدخلون تفاجو بجيتهم ولبسهم والخاتم اللي بايد العاتي
حُـور : شصاير؟
عبدالعزيز: انا اقولهم ولا انتي ؟
العاتي رفعت ايدها وهي تناظره : أعتقد الخاتم كفيل بانه يفهمهم شصاير
كادي نطت : خطبتهااا!!
عبدالعزيز أبتسم: اي خطبتها وقريبّ بتكون زوجة الشاعر عبدالعزيز
كادي بضحكه: ونااااسسسه!!! مبروك العاتييي
حُـور ابتسمت : مبروك ياروحي .. جلسو واردفت : الله يبارك فيكم يارببّ
حُـور بضيق ؛ عُمر ماكلمكم؟
تركي : اخر مره كلمني قبل يترك البيت
عبدالعزيز: ترا عُمر كذا لا زعل يترك البيت ويرجع ثاني يوم
حُـور بلعت ريقها : بس احاتيه خايفه فيه شيء وهو العنـيد مقفل جواله
العاتي : يمكن راح مكان هو يحبه عادي ترا
حُـور : أوف تمام بنتظر
-الساعة ٣ الليل : ياربي وينك ياعُمر وينك
طلعت الفستان الابيض الحرير واللي كان فيه ريش وقصير حِيل اشترته وكانت بتلبسه بالليله اللي بتسمح لـ عُمر انه يقرب منها لبسته وجلست وهي تعدل شعرها وتحط مرطب على شفتها : بنتظرك لو أيش
بعد تقريباً ساعتين طالت بانتظار انفتح الباب وقفت وهي تركض له وتحضنه بادلها الحضن وهو يستنشق ريحت شعرها بشُوق نزلها وضربت صدره بزعل : وين رحت وتركتني لحالي وانا كنت مجهزه كل شيء عشان تاخذ اللي تبيه وترضى!
عُمر : وش يعني أنتي الحين بتسمحين لي اكون قريب منك؟
حُـور هزت راسها : اي واشتريت هالفستان لليلتنا بس انت رحت وتركتني
عُمر : كنت متضايق من تصرفاتك معي والله عشان كذا تركت البيت ورحت للمكان اللي اروح له لا تضايقت
حُـور مسكت وجهه وهي تبوس شفته بخفه وتحضنه: أسفه طيب ماكنت اقصد اني اضايقك
عُمر باس رأسها وهو يحضنها بهدوء

رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .Where stories live. Discover now