رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

23

باليوم الثاني ..
الكل بدأ يتجهز للحفلة والعيال دخلو بيت عُمر : وينه ذا
تركي : تلقاه بغرفته أمش
صعدو فوق وهم يدخلون الغرفة وينطون على عُمر
عُمر صرخ بوجع : خير ان شاء الله بسحب المفتاح انا ليه اعطيكم اصلاً
عبدالعزيز: لاتكثر كلام وقوم بتروح الحفل معانا
عُمر : مالي خلق احد
تركي : افا رورو ليه ماتبي تروح
رماه بالمخدة: وجع وش رورور !
تركي : يلا قوم بس فيه بنات حلوين هناك
عُمر : شدخلني بالبنات همك ذا انت
تركي : اي
عبدالعزيز: يرحم امكم مو وقتكم وبعدين انت لو تسمعك كادي قتلتك
تركي : اي صح نسيت ان عندي حبيبه
عُمر ضحك : غبي
-بعد ماتجهزو وطلعو الكل أجتمع بيت ميهاف بيما ان الحفل هناك
دخلو البنات ومعاهم ريما وكُل وحدة تمشي بثقتها وحلاوتها والأنظار عليهم
تركي : صاروخ مب ادميه
ضربته بخفه : اذكر الله لايجيني عين
تركي : ماشاء الله ماشاء الله
كادي ابتسمت : شرايك بشكلي؟
مسك ايدها وهو يدور فيها: طالعة ملاك
كادي ببتسامة : صدق؟
تركي : اي والله
-بجهه اُخرا مسك أيدها وطلعو والتفتت عبدالعزيز وهُو يناظرهم وتحديداً مركز على أيدهم: بيما ان هالليلة الكل هنا حابه أشارككم فرحتي أنا انخطبت!
عبدالعزيز بصدمة: أيش
العاتي ناظرته وهي تمسك أيدها وباستفزاز وهي تناظر عيُون ميهاف : حتى انا انخطبت
عبدالعزيز ناظرها : وش سويتي!
العاتي رجعت شعرها للخلف: ولا شيء بس عشان تعرف ان عندك مشاعر بعد انت
عبدالعزيز ناظرها بحدة وهو يجلس
العاتي : الشرهه على والله.
وبدأت حفلتهم والكل منبسط ماغير حُـور وعُمر اللي كانو مكتفيين بالنظرات وعُمر اللي بخاطره يعتذر بس خايف ترده وهو مايحب
عند أريـجْ تقدمت من أوس وبدلع: شرايك بشكلي ؟
أوس برود : ماش ، مشى من جنبها وهو يحاوط خصر ريما ويرقص معاها تحت أنظار أريـجْ والياس اللي كان شاد على أيده بقوة وهو يحس بالغيرة تحرق قلبه.
دخلت بالمدخل وبدأت تناظر نفسها وأنهارت بالبُكاء وبالصدفة كان داخل أوس ناظرها وهي تبكي وتقدم منها وهو يلفها عليه: شفيك؟
أريـجْ : ولك وجهه تسأل؟ أبعد عني
حضنها وهي حاوطت أيدها على عنقه وأنهارت : ليه مستمر تكسرني؟
أوس : ماكان بالقصد
أبعدت عنه: مستحيل تغير هالكلمة طلعت تاركته وراها.
أنتهت ليلتهم بكُل حُب والكل رجع لبيته ماغير عتاب وميهاف اللي ظلو يتعرفون على بعض ويتابعون فلم برا.