« 6 »

1.5K 35 0
                                    

دخلت الشقة وناظرو لها البنات اللي كانو يسوون أساور ؛ بسم الله مو قلتي ترجعين ٣؟
حُـور بهدوء : فصلت
العاتيّ : ايش! ليش شصار!
حُـور أنفجرت ماقدرت تتحمل وتكتم أكثر: بنات كل شيء بحياتي أنتهى خسرت شرفي يابنات جسمي من داخل مشوه من بياخذني! أنتهيت حُـور إنتهتتتتتتتتتتتت!!!!!
حضنوها البنات وجلسوها وهُم يسالونها: متى وش صار علمينا بالتفصيل!!
حُـور : كنت ..
فلاش باك
بليلة مُمطره جداً كانت جالسه تحت المطر تقراء كتابها المُفضل ومُندمجه بالقراءه جداً انتقلت لا الصفحة التاليه وسقطت دموعها على الكتاب من قصة البنت المُاثره جدًا بالنسبة لها كانت ذات قلبً رهيف على أي شيء تبكي اغُلقت الكتاب واستقامت وهِي تلتفت لورا كادت تطيح بس امسكها شخص من خصرها وهُو يشدها له كانت تحاول تُفلت من حضنه لكن كان متمسك فيها بقوة حملها وهُو يركض فيها وكانت تصرخ وتطلب المساعدة بس للأسف كانت الحديقه بعيده عن الناس ومحد يسمعها ركبها بشنطة السياره وهُو يغُلقها ركب السيارة وهُو يسرع تحت هالامطار بعد عُدت دقائق نزل وهُو يفتح الشنطه ويطلعها صرخت وهي تـأردف : شتبي مني!!
مارد عليها وبحُكم انه لابس قناع ماقدرت تشُوفه دخلها للبيت اللي كان شبه مُنهلك دفعها بالارض واُردف بهدوء : اص مابي اسمع بُكاءك المُزعج! ابي هالليلة تعدي بسلام
حُـور بدأت تعرف نيته وخافت لكن اخفت خُوفها عشان مايسوي شيء : أسمعني لاتقرب مني كافي الاشياء اللي تصير لي!
كانت تحاول تخليه يستعطفها ويتركها بس ماتمشي عليه مسكها وسحبها للغرفة رماها على السرير تحت صراخها و...
الواقع ..
ذا كل اللي صار واكتشفت انه ينتقم من ابوي فيني متخيلين! اهخ وربي معدت اتحمل
العاتيّ : انا مراح اهاوشك لانه مو ذنبك مالك ذنبب باللي صار ياحُـور ! كلنا اجسامنا مشوهه لو أوريك بتقولين ذا جسم ادمي؟ لكن شنسوي صدقيني ربي فوق بياخذ حقنا احنا الثلاثه حقناا مرااح يضيع سامعين! والحين خلونا نكمل عشان بكرا
كـادي : ماتخافين من كلام البنات هناك؟
العاتيّ : يالله انتم بس همكم كلام الناس! اللي بيتكلم بعرف شلون اتصرف معه.

رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .Where stories live. Discover now