رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

34

غطت عيونه من ورا وهي تبُوس خده : وحشتني
تركي : أكثثثر تعالي جنبي
جلست جنبه وهي تناظره وش الموضوع اللي تبيني فيه؟
تركي : بنتزوج حجزت يختّ على البحر هناك بنسوي فيه حفلة زواجنا وننبسط
كادي ابتسمت: حماسسس متى طيب؟
تركي: يوم الخميس ذا عشان تتجهزون
كادي : أوف الحمدالله اصلاً مايحتاج تجهيز حِيل دام بس أحنا بس برضو لازم أسوي شعري واشتري فستان يناسب هاليوم اللي بيجمعني فيك واسوي مناكير وماسكات
تركي : ياساتر كل ذا بيومين!
كادي : اي عادي يمدي ترا
تركي : حلو دامه يمدي حلو .. اي صح وش تشربين
كادي : اممم ابي شيء بارد على ذوقك
تركي : تمّ بروح أطلب واجيك
-
دخلو البيت ونزلت الأغراض على الأرض وهي تصعد الغرفة وتبدل أخذت ربطت شعرها وهي ترفعه بـ عشوائيه وتنسدح على السرير تتابع مسلسلها دخل عُمر وقفل الباب بهدوء وهو يناظرها : وش رحتي وتركتي الأغراض
حُـور : نسيتهم.
عُمر خلع تشِيرته وناظرت جسمه وانعجبت فيه بشكل
عُمر ناظرها: فيه شيء؟
حُـور بلعت ريقها ببتسامة : لا
عُمر : اجل ليه تطالعين ولا أعجبك جسمي
حُـور : اولاً حرام اطالع ؟ ثانياً مو حلو روح نادي أبرك لك ترا
عُمر : البنات يحبون الجسم اللي كذا فخم
حُـور بنرفزه : وانت تفكر بالبنات بس؟
عُمر : اي
تنهدت بغصه من تعامله هاليوم معاها وهي تنقلب على الجهه الثانيه عشان مايشوف دموعها حطت البطانيه عليها وطلعت شهقه منها
عُمر : تبكين ؟
حُـور بهدوء وهي تمسح دموعها تحت البطانيه : لا..
تقدم منها وهو يشيل البطانيه ويناظر دموعها وخشمها اللي حّمر : وش فيك أنتِ اليوم؟
حُـور : مافيني شيء هات البطانيه!
عُمر : لا ابي اعرف وش هالشخصنه اليوم
حُـور : أسال وراجع نفسك قبل تقولي شخصنه جيب البطانيه
عُمر رماها عليها وهو يطلع من الغرفة
إنهارت وهي تحضن رجولها وش غير حاله اليوم