رُبما ذات شتاءٍ بين غيم ومطر سنلتقي .

37

بالمخيم ..
أجتمعو كلهم حُـول النار ومدت العاتي أيدها وتاوهت بألم من احترقت: اهه أيدي.
حُـور : بسم الله عليك شصار
العاتي : ولا شيء لايهمك قامت وهي تطلع وتنفخ على أيدها بالم جلست على الصخر وهي تناظر أيدها اللي اصبحت حمراء بسبب الحرق
طلع عبدالعزيز وهو يناظرها من بعيد وتنهد من عنادها ولبسها الخفيف إقترب منها وصار وراها وهو يلف فروته عليها ويشد على جسمها : تدفي لا يدخلك البردّ بسبب لبسك!
العاتي جت بتشيل الفروه بانزعاج لـكن منعها وهو يجلس جنبها ويناظر عيونها : أحس بداخلك اشياء كثيييره .
العاتي تنهدت بهدوء : صح داخلي اشياء ماتلتئم على طاري الالتئام جربت افتح حساب بالانستا وأكتب قصتنا وسميت الحساب التئام حلو الأسم تصدق مُناسب لي.
عبدالعزيز: حلوو كم عندك فلورز؟
العاتي : 25 الف قدرت أدخلهم بأقل الأيام والحمدلله توفقت بالمجال
عبدالعزيز: عاد انا افكر أكون شاعر وأعترف للبنت اللي احبها من أحدٍ أبياتي
العاتي بلعت ريقها : كون وحب وأعترف بس قبل لاتعترف كون قد هالحُب يعني لا تكسرها او توهمها بالحب ثم تتركها
عبدالعزيز: لا انا غيّر تماماً عن الباقي اذا حبيت اختار الشخص الصح المناسب لي وهالشخص بيكون لي غصباً عن الكل حتى غصباً عنه لو مايبيني
ضحكت العاتي بهدوء : وش غصب هو
عبدالعزيز أبتسم: اي غصب اذا ابيها تكون لي
العاتي : الله يوفقكم لاتنسى تعزمني على عرسكم ولا ادخل اصبعي بعينك
عبدالعزيز: افا عليك أنتِ اول وحدة اصلاً
العاتي : كفو
عبدالعزيز أبتسم وهو يناظر ملامحها الغاضبه وبنفسه " شلون أصارحك ان أنتِ البنت اللي أتكلم عنها "