الفصل الأول| مقابلة الجيران.
__________
كوني صبورة.
ربما هو مضغوط في العمل.
قومي بإغوائه ورفهي عنه.
ذلك ما يقوله الناس عادة لامرأة متزوجة حينما تشتكي من تتعرضها للتعنيف، ونفس ما قاله أقرب الناس إلي.
لقد كنت أغتصب تحت سقف منزلي بقسوة من قبل زوجي ولعل أسخف ما سمعته عندما لجأت إلى عائلتي طلبا للعون أنه سيتغير عندما يتقدم في العمر!
ماذا عن عمري الذي يضيع؟
في البداية صدقت أنني المخطئة، وكأي امرأة حديثة الزواج سعيت إلى كسب اهتمامه تاركة كرامتي في مهب الريح، بعد فترة أدركت أن المشكلة تكمن فيه وحاولت مسايرته.
أما الآن فقد بلغت مرحلة اليأس حيث لم أعد أكترث لما يفعله بي.
-أين هو الإفطار بحق السماء سأتأخر عن العمل على هذا النحو.
هتف زوجي الجالس على الطاولة خلفي وأخرجني من شرودي.
-تعلمين أنني مضطر للخروج قبل السابعة، كان من المفترض أن أجد الإفطار جاهزا على الطاولة حينما أستيقظ.
كنت أقف أمام بار المطبخ أعد العجة، أجبت عليه دون الالتفات إليه.
-أمهلني بضع دقائق، لدي ذراعين فقط.
سمعته يزفر بطريقة تنم عن الاستفزاز.
-هل أجبت علي بتهكم للتو؟
غيرت قبلتي مواجهة عينيه السوداوين، كان وسيما كأن الرب سحب منه أخلاقه وأضافها إلى خِلقته.
-وما الذي تريدني أن أقوله سونغجاي؟
رغم التجهم الذي اجتاح وجهه تنهدت معربة عن انزعاجي.
-سننتقل اليوم إلى المنزل الجديد وبدل أن تكون برفقتي للإشراف على العمال ستتركني بمفردي، أي امرأة راقية تفعل ما أفعله أنا حبا بالرب؟
عقدت ساعدي ورمقته بنظرات فارغة.
-لست الوحيد الذي يمتلك عملا مهما عملي مهم أيضا لكنني مضطرة للتخلف عنه من أجل مراقبة العمال كرجل.
أنت تقرأ
ALL MINE.
Fanfiction[ S E X U A L C O N T E N T ] عندما انتقلت مع زوجي إلى منزلنا الجديد لم أتوقع أنني سألفت انتباه جارنا، ذلك الرجل المهيب الذي يزلزل قلبي بنظرة واحدة فتنهارُ دقاته. -القانُون فوقَ الجَميع وأنا فوق القانون وفوقَك. همس كلامه في أذني تُغلِّفه أنفاسه الح...
