الفصل الثالث والعشرون| شكوك.
__________
دب الذعر في صدري عندما سمعت يونا تناديني فرفعت رأسي عن صدر السيد جيون بعينين جاحظتين.
-إنها يونا.
اعتدلت بالجلوس وهتفت بهمس.
-ما الذي جاء بها إلى هنا في هذا الوقت؟
وضعت سبابتي في فمي وأخذت أقضم ظفري بفزع.
-صوتها قريب جدا لا يفصلها عن القاعة سوى مسافة قصيرة، ما السبب الذي يدفعها للبحث عني وقد تجاوزت الساعة منتصف الليل؟
سرعان ما جلس هو الآخر أمامي والهدوء متربع بين جفنيه.
-هدئي من روعك روجينا.
حط السيد جيون يديه على كتفي ونظر إلى أعماق عيني مطمئنا.
-لا تفقدي ثبات أعصابك لأن الأخطاء تحدث عندما نشعر بالتوتر.
تماسكه حتى في هذا الموقف استفزني لذلك هززت كتفي أنفض يديه عني.
-كيف تريدني أن أحافظ على هدوء أعصابي وزوجتك على بعد خطوات من قاعة التدليك التي يصادف أننا نجلس في منتصفها عاريين، ماذا لو كانت تفتش كل الحجر بحثا عني؟
حينما تذكرت عرينا هرعت لأبحث عن منشفتي بعيني.
-أين ألقيت المنشفة؟
بسطت يدي على الطاولة وشرعت في الزحف نحو حافتها.
-علي ارتداؤها قبل أن تصل إلى هنا.
أمسك بمعصمي ولف جسدي نحوه فوقع بصري على وجهه المتجهم.
-لا داعي للعجلة فأنا لن أرسلك إلى الخارج عارية.
رفعت حاجبي بتعجب ما كدت أعرب عنه حتى نطق موضحا.
-سترتدين منشفتك وسأرتدي منشفتي أيضا لكنك من ستذهبين لمقابلة زوجتي.
غطيت صدري بذراعي الحرة رغم أن تركيزه مصوب على عيني، ليس من المريح مناقشة أحدهم بجسد مكشوف.
-هي على الأرجح تبحث عني وليس عنكِ.
كنت على وشك السؤال عن السبب لكن صوتها زلزل كياني.
-روجينا!
أنت تقرأ
ALL MINE.
Fanfiction[ S E X U A L C O N T E N T ] عندما انتقلت مع زوجي إلى منزلنا الجديد لم أتوقع أنني سألفت انتباه جارنا، ذلك الرجل المهيب الذي يزلزل قلبي بنظرة واحدة فتنهارُ دقاته. -القانُون فوقَ الجَميع وأنا فوق القانون وفوقَك. همس كلامه في أذني تُغلِّفه أنفاسه الح...
