الفصل السادس عشر| مشاعر دافئة.
__________
أخبرت ميني أنني سأفكر في عرضها وعدت إلى المنزل بذهن مشغول، ليس علي اتخاذ قراري الآن فعيد الميلاد بعد عشرين يوما، لدي متسع من الوقت للتفكير بعمق في الموضوع.
استيقظت صباحا بجانب سونغجاي الذي كان غارقا في النوم على اهتزاز هاتفي فوق المنضدة، فتشت عنه بيدي وعيناي مغلقتان، عندما حملته أخيرا فتحتهما على شاشته المضيئة.
-فلنذهب للركض، سأنتظرك أمام النادي.
أدركت أنها رسالة من السيد جيون، كان ذلك كفيلا لأجلس على السرير في كامل وعيي، أجبت عليه بلا تردد.
-أمهلني نصف ساعة لأجهز نفسي فقط.
ما أزال أشعر بالنعاس لكنه لم يمنعني من التبسم.
-حسنا، لا تتأخري.
قبل أن أقوم عن السرير وقع بصري على وجه زوجي البغيض فتلاشت ابتسامتي.
-لحسن الحظ سأعقم عيني من هذا المنظر بعد نصف ساعة، ليتك لا تستيقظ أبدا.
لكمت الفراغ أمام وجهه بحقد ثم اتجهت إلى الحمام مباشرة، سعيدة لأنني سأرى السيد جيون.
-يوم مشرق منذ بدايته، لدي موعد مع السيد جيون.
قمت بروتيني بعدها ارتديت ملابسي الرياضية، قميص أبيض بلا أكمام فوقه سترته بأكمام طويلة رفعت سحابها إلى مقدمة صدري فقط وسروال قصير أسود اللون، سرحت شعري بشكل كعكة.
حينما وقفت كثب النافذة لمراسلته مر بجانب منزلي ركضا، كانت ملابسه سوداء تعرفت عليه رغم أن القلنسوة منسدلة على رأسه، قررت اللحاق به ومفاجأته.
خرجت من المنزل بسرعة وطاردت السيد جيون، كان يركض بوتيرة بطيئة لذلك وصلت إليه في المنعطف الذي يلي الحي، وطوقت خصره بذراعي.
-مفاجأة سيد جيون.
أفقده ثقل جسدي القدرة على الحركة فسكن في مكانه بينما أحتضنه من الخلف، كانت البسمة تزين ثغري.
-من الجيد أننا جيران يمكنني معرفة مواقيت خروجك من المنزل ومواقيت عودتك، كل ما علي القيام به هو الوقوف أمام النافذة ومراقبة الحي.
هربت منه ضحكة خافتة كان لها وقع موسيقي في أذني.
-هل أنت برج مراقبة؟
أنت تقرأ
ALL MINE.
Fanfiction[ S E X U A L C O N T E N T ] عندما انتقلت مع زوجي إلى منزلنا الجديد لم أتوقع أنني سألفت انتباه جارنا، ذلك الرجل المهيب الذي يزلزل قلبي بنظرة واحدة فتنهارُ دقاته. -القانُون فوقَ الجَميع وأنا فوق القانون وفوقَك. همس كلامه في أذني تُغلِّفه أنفاسه الح...
