الفصل الرابع عشر| أربعيني مجنون.
__________
تجمدت الدماء في عروقي وضاعت رحلة نشوتي رغم أن الغسالة ما تزال تهتز تحتي، سرعان ما وجهت بصري نحو السيد جيون الذي حافظ على برودة أعصابه بخوف.
-سحقا سونغجاي في المنزل، ما الذي يجب علينا فعله؟
لأول مرة لم ترق لي نظراته الخبيثة، أعلم أنها لا تنبعث من عينيه إلا عندما يخطط لمؤامرة قذرة.
-اربطي أحزمة الأمان سنكمل رحلة النشوة التي أفسدتها عودته!
انتفخ صدري بالهواء فما تفوه به جعلني أشهق بقوة.
-هل فقدت صوابك سيد جيون؟ لقد عاد زوجي إلى المنزل! ماذا لو جاء بحثا عني؟
عاد ليداعب نهدي مجددا بين فرك وقرص، ملامحه الهادئة لا تناسب هذا الظرف العصيب.
-تعلمي أن لا تستبقي الأمور صغيرتي، أشك في أنه سيأتي إلى حجرة الغسيل، إلى ذلك الحين لن نسمح للمتعة بالهروب منك، الإثارة التي يمنحها لك الشعور بالخطر ستزيد من رعشتك لذة.
اتسعت عيناي بصدمة ولم تفارقا وجهه الماكر، وسيم وهو يسحق الجميع تحت غروره.
-الفكرة التي ترغب بتنفيذها لا تعجبني بتاتا، لكن لمساتك تبقي جسدي أسيرا لك، تمنعني من الإصغاء إلى أوامر عقلي، رغم أنني أعلم بأنها الصواب.
اعتصرت قميصه من كتفيه وحاولت دفعه عني لمرة أخيرة.
-أرجوك دعني وشأني سيد جيون، أخاف أن يمسك بنا سونغجاي متلبسين، حينها لن نتمكن من اختلاق أي عذر.
أصدرت أنينا خافتا حينما نقر على حلمتي بإبهامه بسرعة، وناظرت السقف فاقدة لصوابي.
-أصغي إلى جسدك فقط، ليس علينا تأجيل المتعة لإرضاء خوفك وزوجك ليس شخصا قادرا على إثارة خوفي.
أنت تقرأ
ALL MINE.
Fanfiction[ S E X U A L C O N T E N T ] عندما انتقلت مع زوجي إلى منزلنا الجديد لم أتوقع أنني سألفت انتباه جارنا، ذلك الرجل المهيب الذي يزلزل قلبي بنظرة واحدة فتنهارُ دقاته. -القانُون فوقَ الجَميع وأنا فوق القانون وفوقَك. همس كلامه في أذني تُغلِّفه أنفاسه الح...
