الفصل السادس والعشرون| الدعوى.
__________
بعد أن قلت ما لدي اتجهت إلى غرفتي مباشرة أجر الحقيبتين خلفي، صرخت والدتي علي بغضب.
-روجينا عودي إلى هنا لم ننتهي من الكلام بعد.
سمعت وقع خطواتها وهي تلحق بي لكن مينهو استوقفها.
-دعيها حتى ترتاح قليلا الحديث معها الآن لن يؤدي إلى أي تتيجة.
سكنت أمام باب غرفتي ومددت يدي لأدير المقبض، ما تزال والدتي ثائرة في الرواق.
-ألا تعرف كيف تكون شقيقتك عنيدة أحيانا ولا تنفذ سوى ما يدور برأسها؟ إن شعرت بأنك أو والدك في صفها فلن تفتح لنا أبواب النقاش حتى!
تنصت على كلامها قليلا لأنني أعرف إلى أين سيؤدي.
-هل نسيت إصرارها على دخول معهد الطبخ وكيف لم يرتح لها بال حتى أقنعت والدك بذلك؟
التفت إلى والدتي وهتفت بقلب مجروح.
-وأنا الآن طاهية ماهرة على استعداد لفتح فرع آخر لمطعمي!
كان مينهو يحيط بكتفيها كي لا تقترب مني، حاولت الاندفاع نحوي لكنها فشلت.
-الفتيات في عمرك على وشك التخرج من الجامعة الآن، لكانت لديك شهادة موثوقة على الأقل.
أخذت شهيقا عميقا ثم لفظت زفيرا قويا.
-وما شأن دراستي بالطلاق حتى؟
ما كادت تنبس ببنت شفة حتى أضفت بانفعال.
-لماذا تحاولين التحكم بحياتنا هكذا على الدوام؟ لماذا كل القرارات التي نتخذها بأنفسنا خاطئة بنظرك؟
أنت تقرأ
ALL MINE.
Fanfiction[ S E X U A L C O N T E N T ] عندما انتقلت مع زوجي إلى منزلنا الجديد لم أتوقع أنني سألفت انتباه جارنا، ذلك الرجل المهيب الذي يزلزل قلبي بنظرة واحدة فتنهارُ دقاته. -القانُون فوقَ الجَميع وأنا فوق القانون وفوقَك. همس كلامه في أذني تُغلِّفه أنفاسه الح...