هائِم..
إيزابيل : سُعدِتُ جدًا برفقتِك جلالة الملك اللطيف ليو..
ابتسمَ ليو كالأطفالِ حقاً فإنّها المرةُ الأولى التي يسمعُ اسمه يخرُج من بينِ شفتيها وبصوتِها الأُنثوي اللّطيف.. لقد شعر بهذه الساعتين أنّهُ عادَ طفلاً ليتعرّف على العالم من جديد ويعيش المرة الأُولى من كُل شيء برفقة مُعجزتهِ الفاتِنة..
لقد سلبت كُلّ مابِه.. لايعلم، هل يومانِ كافيان ليهيمَ بشخص لهذهِ الدرجة؟؟
هل سِحرُها الداخلي أشدُّ تأثيرًا من جميع أنواع السحر المُبتكرة والمُستخدمة في المملكة؟
أَ لِهذهِ الدرجة تأثيرُها طغى عليه!
نعم لقد احتّله بِكُل معنى الكلمة.. احتّلهُ ليتحرّر فقط عندما يرى ابتسامتها..
إنّها تستطيعُ بناء قلعتهِا في قلبه وهدمها في ذات الوقت لتبقى تلهو داخِل جوارِحه دون شعور بأنّها تقتُلُه حُبّاً ثُمّ تُحييهِ حتّى بأدّقِ تفاصيلها تستهويه!
ليو : أنا لن أحتسِب هذا اللّقاء، فالساعتينِ لم يمضيا في عالمي الخاص سوا دقيقتين وأنا أحتاجُ أكثر!
ضحِكت إيزابيل بخفة على طريقتهِ اللطيفة في التّعبير : حسناً لن يكونَ لقاؤنا الأخير بالتأكيد!
ليو : صحيح ولكنه سيكون اللقاء العادي الأخير
إيزابيل : لم أفهم؟!
ليو بابتسامةٍ عابِثة : لن أُخبركِ بالموعِد القادِم، لأنكِ ستجدينني أمامِك بمُجردِ التّفكيرِ بي لاتقلقي!
تفاجئَت إيزابيل..
"يا تُرى كيفَ سنلتقي وأين.. هل حقآ عندما سأُفكِر به! لا أستطيع إيقاف مُخيلتي عن إخراج الأفكار والمشاهد!!"
إيزابيل : وكيفَ هذا حضرة الملك؟
ليو بابتسامة جانبيّة : لطيفتي لاتُتعبي نفسك بالتّفكير بالأمر.. إنّه بسيط عندما تحتاجي وجودي بقُربك سأكون..
صمتت إيزابيل تُحاوِل أن تتوقف عن التّفكير فكما قال لن تحصُد نتيجة فقط ستنتظِرُ القادِم..
" هل يُعقل أنّه يستطيع قراءة أفكاري؟
ولكن مهلاً لو يستطيع ذلك لكانَ علِمَ بأنني بشريّة!
ااوه..لن أُفكر أكثر"
بعد قليل غادرا المطعم وأوصلها ليو بالعربة إلى منزلِها لتخرُج مُودِعةً إيّاه ثُمّ تتجّه إلى منزِلها..
تحتاجُ أن تجلُس بمُفردِها قليلاً ولكن إيميلي ستكون في انتظارها الآن
" لا بأس إن تأخرتُ عليها قليلاً..
تلكَ الفتاة الفضوليّة! "
ضحِكت وهي تقول جُملتها الأخيرة.. إنّها تُحبّها جدًا وتُخبِرُها أدّق تفاصيلها.. وللمرة الأولى تعتادُ فعل هذا مع شخص..
إيميلي ليسَت بشخص عادي
إنّها توأمُها الرّوحي!
ستُبدل ثيابها وتأخُذ حماماً دافِئاً لتسترخي قليلاً ثُمّ ستذهب إليها
______________________________________
أنت تقرأ
مملكةُ الكريستال
Randomفي مملكتي.. الوقوعُ بالحُبّ ولادة! "في قرنٍ بعيد حيثُ سيلِدُ الملك ابناً وحيداً.. عيناهُ رماديتان فريدتان والوحيدتان الباقيتان في السُلالة.. لن يجد فتاتاً مُميزة الدّماء.. سيدلُّه تاج غير ملموس على كنزهِ الثمين وليحصُل عليه يجب أن يُضحي.. ليست تضحية...
