بارت 30♡°

794 98 22
                                    

-ليو-
ذهبت.. وذهبَ قلبي معها..
أهذا هو الحُب؟
بالفعل لن يفهم هذا الشعور سِوا من يُجربُه!
متى سنلتقي يا إيزابيل؟
متى
متى..
أُريدُ الغوص أكثر في بحرِ عينيكِ.. أُريد أن أجلس دهراً لتأمُلِ ملامِحكِ النّاعمة..
كيف جذبتِني كيف؟!
يا إلهي إنّها مُخلتفة..
فريدة..
نادرة..
كحورية شمس!

وفجأة جاء كيڨن..
كيڨن باستغراب: ليو.. ماذا تفعلُ هنا؟
بحثتُ عنك كثيرًا ولم أجِدُك
بما تشرُد؟

انتبه ليو لحديثه..
ليو: لاشيء..
ولكن حدثت مُعجزة ياكيڨن!

كيڨن بدهشة: مُعجزة!!
ماهيَ؟؟
_______________________________________

عندما وصلت إيزابيل إلى المنزل اتجهت بِسُرعة إلى غُرفتِها لتُبدِل ثوبَها وترتدي ملابس النوم ثُمّ استلقَت على سريرِها بِسُرعة..
بدأت تُفكِر..
" أيُعقلُ أنّ ليو نفسُه الشاب الذي رأيتُهُ يضرِبُ الفتى الذي هاجمهُ سحرة الموت؟
ولكنه.. يبدو لطيفًا عكس ماتخيلتُه..
كانَت إيميلي مُحقّة فِعلاً جذاب وجميل..
لم أُصدق حديثها عن إعجاب الكريستاليات الهائِلِ به حتّى رأيتُه..
ولكن الأمر المُحير.. كيف لم يعرف بأنّي بشريّة!!
لقد اقترب مني وحدّق بي!
كانَ عليّ إخبارُ جاك.. لابُدّ أنّ هُنالك سبب أجهلُه
كمَا قالت لي إيميلي سابقًا أنّهُ بارِدٌ ولايُحِب الاختلاط بأشخاصٍ لايعرفِهُم..
فلما جاء إلي وتبعني؟.. بل وطلب أن يرقُص معي
وعندما ودّدتُ الرّحيل سألني بلهفة عن موعدٍ للقاءٍ قادِمٍ يجمعُنا..
أيُعقلُ أنّي أعيشُ القصص والروايات التي كُنتُ أقرأ عنها وأتخيل نفسي بِها؟
هل سنلتقي قريبًا كما أخبرتُه..
لا أعلم ولكن حدسي يُخبِرُني بأنّنا سنلتقي "
حاولَت الاستسلام للنوم بعد يومٍ مُرهِق وتفكيرٍ طويل..
_______________________________________

أخبرَ جاك إيميلي قبل ذهابِه أنّ إيزابيل تشعُر بالدوار وعليها العودة وأنّه سيذهب لإيصالِها..
قلقت عليها ولكن جون وجاك قامَا بطمئنتِها..
لم تستطع رُؤيتها كثيراً ولا توديعها ولكنها سعيدة بقدومها بعد رفضها التام وستذهب غداً صباحاً للاطمئنان عليها والتّحدُثِ معها بشأنِ الحفل..
مرت ساعات قليلة لينتهي الحفل وتذهب إيميلي برفقة أُمّها وأبيها إلى منزِلهما..
قررا السفر إلى منزلِهما في "كونتريز" قريباً
فبينكي لاتُحب المكوث هُنا كثيرآ وطلبا من إيميلي الذهاب معهُما ولكنها اعتذرت وقالَت أنّ عليها البقاء برفقة إيزابيل والتّخطيط مع جون من أجل حفل الزفاف فوافقا وقالا أنهُما سيعودانِ قريبآ لمُشاركتِها فرحها..
أوصت إيميلي أُمّها بأن توصل رسائل إيزابيل وتحياتها للسيدة "كريسي" وتحاول إحضارها معها في المرة القادمة فالجميعُ مُشتاقٌ إليها
بعد حديث طويل نامت إيميلي فاليوم كان مُرهقاً جدًا.. ولكنها كانت في قمة سعادتِها !
كان أجمل يوم في حياتِها..
_______________________________________

كيڨن : ألم تعرِف عنها شيئاً سِوا اسمها؟

ليو : للأسف نعم فلم تبقى كثيراً.. شعرتُ بأنّها خائفة ولا أعلم ما السبب

مملكةُ الكريستال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن