في مملكتي.. الوقوعُ بالحُبّ ولادة!
"في قرنٍ بعيد حيثُ سيلِدُ الملك ابناً وحيداً.. عيناهُ رماديتان فريدتان والوحيدتان الباقيتان في السُلالة.. لن يجد فتاتاً مُميزة الدّماء..
سيدلُّه تاج غير ملموس على كنزهِ الثمين
وليحصُل عليه يجب أن يُضحي..
ليست تضحية...
حلّ صباحٌ جديد على بِقاعِ مملكة الكريستال الواسِعة.. ليبدأَ الكريستاليون بالنُهوضِ والاستمتاعِ بآخرِ أيام الرّبيع المُخضّر المُتباهي بألوانِه.. منهُم للعمل والآخر لقضاء الوقت عندَ صديقه أو قريبه.. والآخرُ للتّسوقِ والشُبانُ والشابات لمدارِسِ السحر..
بينما وسيمُنا سارِقُ قلوب الفتيات بالرُّغمِ من قلّة ظهورهِ وبرودته.. يتجهزُ للذهاب بِرفقةِ صديقهِ إلى مقرِ الجنرال توماس.. ارتدى قميصاً رماديّاً يُبرِزُ لونَ عينيه وبِنطالاً أسوداً لامِعاً يزيدُ من لمعانِ خُصلاتِهِ المُصّففة بإتقان.. يتعمدُ ارتداء الأزياء التي تُظهِرُهُ ك كريستالي عادي خارِجَ القصر كي لايعرِفهُ أحد.. وخاصّةً في هذهِ الظروف.. مُبتعِداً عن ارتداءِ زيهِ الملكي الرّسمي.. توّجه للخارِجِ بعدَ قدومِ بلاك لإِخبارِهِ بِوصولِ كيڨن.. وصل إلى حيثُ يقف كيڨن بِقُربِ العربةِ بانتظاره.. ليو : صباحُ الخير أيُّها اللورد
تمعنَ كيڨن قليلاً في ثيابِ ليو.. ثُمّ قال : إنّكَ ترتدي شيئاً مُختلِفاً عن زيك الملكي وأخيراً..
ليو ببرود : هذا من أجلِ التّخفي عن الأعيُن فنحنُ ذاهبون إلى مقرٍ سري وتعلمُ أنّ السحرةَ يتجولون في العاصمة!
صعِد ليو عربة كيڨن ليتبعهُ هذا الآخر وينطلق السائِق بِهُما خارِجَ أبواب القصر الملكي عبرَ الجسر الكريستالي الكبير إلى شوارع المملكة حيثُ سيتّجِها إلى المقرِ السري للجنرال توماس ______________________________________
مساءُ الأمس .. عادت إيزابيل إلى المنزل بعد إلحاحِها الشديد لإقناعِ إيميلي بالمُغادرة.. ولكنها لم تنجُ.. فوعدتها أنّها ستقوم بزيارتِها مساءً لاختيار ماسترتديهِ في الغد لِلقاءِ جون
استيقظت باكِراً لتقوم بإعدادِ الفطور وتناوله ثُمّ الذهاب إلى الخزانة لارتداءِ ثوبٍ أنيق ثُمّ التّوجه لسكاي.. لقد اشتاقت لها حقآ لم تزُرها سِوا مرةً بِرفقةِ إيميلي لإخبارِها بأنّها ستمكُثُ قليلاً في منزلِها.. فتحتِ الخزانة.. ستحتارُ كالعادة فقرّرت انتقاءَ ثوبٍ لا على التعيين.. لتسحبَ ثوباً فِضيّاً جميلاً.. يحمِلُ نُقوشاً برّاقة من منطقة الصدر إلى التنورة المُنسدلة بشكلٍ جميل.. بينما ماتبقى منها من الحرير الفضي الشفاف بطبقاتٍ عدّة.. لقد أعجبها..
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.