سكاي : لقد تأخرتي إيزابيل..قلِقتُ عليكِ جدًا!
إيزابيل : آسفة عزيزتي ولكنني اضطُرِرتُ لذلك
سكاي : عيناكِ تلمعانِ بشدة وكأنّما ذلكَ الغموضُ الذي كانَ يسكِنُ قعرَ عينيكِ اختفى!
إيزابيل: أحقاً؟ لاأعلم ولكنني سعيدة..بل سعيدةٌ للغاية..
سأذهبُ إلى منزل إيميلي فأنا أحتاجُ رؤيتها الآن
_______________________________________
كيڨن : أهلاً بالملكِ ليو.. كيفَ تذكرتنا يارجُل؟
ليو بعبوس: كفاكَ أيُّها اللورد.. أُقسِمُ أنّني كُنتُ أُريد أن تأتي معنا ولكن هل تُريدُني أن أطلُبك وأنتَ برفقة فلورا؟ لقد فكرتُ بالأمرِ جيدًا وانتهى بأنّني سأترُكُكَ معها فليسَ لديها غيرُكَ ليحميها وخطبتُكُما اقترَبت!
كيڨن وقد رقّت نبرة صوتِه : إذا كانَ كذلك فإنني أعذُرُك.. ولكنني استغربتُ جدًا فإنّها المرةُ الأولى التي تذهبُ بِها بدوني
ليو : لاتقلق لقد قضينا عليهم واحتجزنا واحدًا منهم وسأذهبُ اليوم لمقرِ أبيك لأُجريَ بعضَ التحقيقاتِ معه
كيڨن : سأذهبُ معك
ليو : لابأس، دعنا من هذا الآن وأخبرني
كيفَ هيَ تحضيراتُ حفلِ الخِطوبة؟
ثُمّ غمزَهُ وابتسامةٌ جانبيّة ارتسمت على شفتيه
كيڨن : إنّها جيدة.. بقيَ ثلاثة أيام على الحفل!.
صحيح ألَن تدعو إيزابيل كي تأتي معك؟
ليو : بلا..
لن تُصدقَ ما الذي حصل!
كيڨن مُتحمِساً : ماذا فلتُخبرنيي هيّا!!
قصّ عليهِ ليو كُل الذي حدث بينَهُ وبينَ إيزابيل اليوم..
كيڨن مُندهشاً : لم أعلم أنّكَ بتلكَ الجُرئة!
ليو بتفاخُر : نعم نعم إنّ ليو الجديد يظهرُ تدريجياً
كيڨن : واللّه كنتُ لأشُكَ بأنّها ساحرة لولا أنّ إيميلي تعرِفُها جيداً..
فتأثيرُها عليكَ شديدٌ جداً
ليو: معكَ حق.. إنّني للآن أشعُر بالغرابة فكيفَ لفتاةٍ أن تُغيّر كياني وتقلُبَ حياتي بظهورها..
ولكنني سعيدٌ.. بل سعيدٌ للغاية..
بعدَ حديث خفيف لمُدة قصيرة قرّرا الذهابَ إلى مقرِ الجنرال..
توقفَت العربة لينزِلَ ليو ثُمّ يليهِ كيڨن ويدخُلا إلى المقر في الحال.
الجنرال : أهلاً بجلالتِك.. كنتُ في انتظارِك
وأهلاً بكَ كيڨن
ليو : هل حقَّقتَ مع الساحِر؟
الجنرال : لا، لقد تركتُهُ في الزنزانة حتّى الآن، يبدو ساكِناً جدًا
ليو بينَما نارُ الغضبِ تشبُّ في مُقلتيه:
لنرىٰ كم سيبقى ساكِناً !
_ثُمّ دخلوا إلى الزنزانة المُظلمة_
تقدّمَ ليو منَ القُطبان.. نظرَ إليه نظرةً لايعرفُ معناها سِوا من جرّبَ إغضابَهُ ولو بكلمة.
YOU ARE READING
مملكةُ الكريستال
Randomفي مملكتي.. الوقوعُ بالحُبّ ولادة! "في قرنٍ بعيد حيثُ سيلِدُ الملك ابناً وحيداً.. عيناهُ رماديتان فريدتان والوحيدتان الباقيتان في السُلالة.. لن يجد فتاتاً مُميزة الدّماء.. سيدلُّه تاج غير ملموس على كنزهِ الثمين وليحصُل عليه يجب أن يُضحي.. ليست تضحية...
