~بِسْمِ اللّٰه~
•
•• الثامنة ليلاً ••
كان اليوم عادي و لم تقابل أحداً حتى إيڤا ، و لم تقابل ذلك المحقق المُمل بِنظرها و هذا جيد بِالفعل ، فَآخر مرة رأتهم قبل أيام لم يعجبها حديثه أبداً و حتى رقم هاتفه لم تهتم به و لا يزال مرمي في حقيبتها متناسية أمره ..
أغلقت المقهى و خرجت تنفث الهواء لِيتشكل البخار أمامها من شدة برودة الجو ، لاعبت عيناها في المكان و قبل أن تتحرك لمحت رجل يرتدي ثياباً سوداء خرج من الشارع الذي يؤدي إلى بيت المرأة المقتولة ، نظر لها بِحدة و أكمل سيره لِيتملكها الرعب فجأة ، لما هي وحدها الآن .. !
نظرت على جوانبها و لا أحد هنا لِتسرع بِخطواتها هارباً من المكان و لِتحمي جسدها ..
إقتربت من الطريق العام و بِسهوة منها كانت تريد قطع الطريق بعد رؤيتها لِلإشارة الخضراء ، تعتقد أن السيارات سَتتوقف لكنها مشت بِغير إكتراث لِتسمع صوت سيارة تسير نحوها بِسرعة فائقة ، إلتفتت و أقدامها تجمدت ، تريد الهرب و لكن و كأن أحداً يمسكها و يمنع عنها الحركة ..
أغمضت عيناها خائفة مرتعبة من الوضع لِتشعر بِيد شخص تحيطها ثم جذبها يبعدها عن الطريق ، ضمها نحوه لِيجدها إنكمشت كَالطفلة الخائفة ، لِيطمئن بِداخله و غير نظره لِلسيارة يراها تبتعد ، أسرع يخرج هاتفه يتصل بِجيمين و يعطه كامل المعلومات عن ما حدث لِإحضار المتهم .. !
وعت إيليت على نفسها لِترى جسد ضخم يحيطها ثم رفعت رأسها لِتجده المحقق لِتحاول الفرار و الإبتعاد .. ~
سمح لها بِالإبتعاد لكن بِطريقة هادئة و لا يزال بِقربها يتأكد من سلامتها ، لم ينتبه لِنفسه و تقدم يحيط خديها لِترفع رأسها منصدمة أكثر من رعشتها في هاته اللحظة ..
« هـل أنتِ بخير حقاً ، ما أصابك .. ؟ »
إنعقد لسانها فجأة و هي تستمع لِنبرته الهادئة و اللطيفة بعض الشيء ، ركزت على ملامحه و هو يراقب ملامح وجهها ، نفت سريعاً و نبست ..
« أنا بخير ، لم إنتبه له كنت أعتقد أن الطريق خالي لِرؤيتي الإشارة الخضراء .. »
« حتى لو رأيتها خضراء عليك بِالنظر إيليت هذا ليس تصرف جيد .. »
غيرت نظرها ترخي ملامحها تنظر لِلجانب المغاير تـقول ..
« لـست مذنبة .. »
تنهد بِداخله و ها هو يتأكد أنها بِالفعل عنيدة و ذلك الموقف و حديثها الجريء كان مجرد حديث طبيعي و لم تقصد منه شيء ، إنتبهت لِيده لِترفع خاصتها و تحاول إبعاده مردفه مرة أخرى ..
![](https://img.wattpad.com/cover/325082675-288-k605657.jpg)
DU LIEST GERADE
مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV
Fanfiction•• « هل أصدق عقلي أم قلبي .. ؟ » بِملامح بريئة يخاطبها و بِنظرة هائمة يناظرها ، بينما هي رفعت أحد حواجبها و إبتسمت بِجانبية تنحني حتى لامست يدها يد الكرسي و وجهها أصبح محاذاة وجهه و همست بِنبرة جريئة زادت من هيجان مشاعره .. ~ « كِلاهما ... ! » كيم ت...