8

4K 324 111
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

أوقف السيارة قرب بيتها لِترفع حاجبها و نبست بِإستنكار ..

« على حسب علمي لم أخبرك عنوان بيتِ سيد كيم .. »

« تايهيونغ ، تـاي فقط .. ! ، و لا داعي لِإخباري قلت و سَأعيد حياتي سَتنضم لِخاصتك دون إذنك حتى .. ! »

« أتعلم سيد كيم أنت غريب جداً .. »

سخرت منه و أعادت الكره و لم تحذف تلك الرسمية بينهما ، نزلت تضحك بِسخرية و أغلقت الباب خلفها ، إنتظرها حتى دخلت لِيهمس يحادث نفسه ..

« فتـاة سـيئة .. ~ »

إبتسم بِجانبية و شغل محرك السيارة إلى بيته ، و أثناء قيادته سمع صوت هاتفه يهتز لِيفتح المكالمة دون النظر لِلمتصل ..

« تـاي ، أين إختفيت .. ؟ »

صوتها الأنثوي و الرقيق كان يميزه و كثيراً و لم تكن سوى مِيل لِينظر لِلطريق مردف ..

« كنت في قضية أخرى مِيل و اليوم إنتهيت أنا عائد لِلبيت الآن .. »

« ألا تستطيع السهر ، إشتقيت إليك لم نلتقي منذ أيام .. ؟ »

« لا يمكنني مِيل أنا متعب و بِشدة .. »

« أتعلم لقد أخبرت أبي عنك ، هو سعيد و تقبل الأمر .. ~ »

أغمض عيناه سريعاً و أعاد فتحها يستمع لِحماسها المفرط ، لـعن بِداخله عدة مرات على هاته الورطة فَهو يعرف والدها و بِتأكيد سَيطلب رؤيته و الكثير .. ~

« تـاي .. »

تحدثت مرة أخرى عندما لاحظت صمته و لم يجبها على قولها ، عاد إلى الواقع لِيردف بِدون وعي ..

« لِما فعلتِ ذلك مِيل .. ؟ »

« فعلت ماذا .. ؟ ~ »

تنهد بِعمق و أردف بِضيق ..

« يجب أن أغلق الآن ، وداعاً .. »

نزع سماعة الأذن و لم ينتظرها لِتودعه ، ضرب مقود السيارة هو كان ينوي إخبارها أن علاقتهم يجب أن تنتهي و هذه أكملت عليه فجأة بِخبر كهذا ، حتى والدها سَيراه بِطريقة غير لائقة خصوصاً إن إنفصل عنها الآن ، هو يريد إيليت بِقربه و لو ترك مِيل الآن و ذهب لِإيليت سَيصبح بِموقف أخرق ، لا هو سَيسلم و لا إيليت و التي لا تزال تجهل ما حولها من البداية ..

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV Where stories live. Discover now