~بِسْمِ اللّٰه~
•
أوقف السيارة قرب بيتها لِترفع حاجبها و نبست بِإستنكار ..
« على حسب علمي لم أخبرك عنوان بيتِ سيد كيم .. »
« تايهيونغ ، تـاي فقط .. ! ، و لا داعي لِإخباري قلت و سَأعيد حياتي سَتنضم لِخاصتك دون إذنك حتى .. ! »
« أتعلم سيد كيم أنت غريب جداً .. »
سخرت منه و أعادت الكره و لم تحذف تلك الرسمية بينهما ، نزلت تضحك بِسخرية و أغلقت الباب خلفها ، إنتظرها حتى دخلت لِيهمس يحادث نفسه ..
« فتـاة سـيئة .. ~ »
إبتسم بِجانبية و شغل محرك السيارة إلى بيته ، و أثناء قيادته سمع صوت هاتفه يهتز لِيفتح المكالمة دون النظر لِلمتصل ..
« تـاي ، أين إختفيت .. ؟ »
صوتها الأنثوي و الرقيق كان يميزه و كثيراً و لم تكن سوى مِيل لِينظر لِلطريق مردف ..
« كنت في قضية أخرى مِيل و اليوم إنتهيت أنا عائد لِلبيت الآن .. »
« ألا تستطيع السهر ، إشتقيت إليك لم نلتقي منذ أيام .. ؟ »
« لا يمكنني مِيل أنا متعب و بِشدة .. »
« أتعلم لقد أخبرت أبي عنك ، هو سعيد و تقبل الأمر .. ~ »
أغمض عيناه سريعاً و أعاد فتحها يستمع لِحماسها المفرط ، لـعن بِداخله عدة مرات على هاته الورطة فَهو يعرف والدها و بِتأكيد سَيطلب رؤيته و الكثير .. ~
« تـاي .. »
تحدثت مرة أخرى عندما لاحظت صمته و لم يجبها على قولها ، عاد إلى الواقع لِيردف بِدون وعي ..
« لِما فعلتِ ذلك مِيل .. ؟ »
« فعلت ماذا .. ؟ ~ »
تنهد بِعمق و أردف بِضيق ..
« يجب أن أغلق الآن ، وداعاً .. »
نزع سماعة الأذن و لم ينتظرها لِتودعه ، ضرب مقود السيارة هو كان ينوي إخبارها أن علاقتهم يجب أن تنتهي و هذه أكملت عليه فجأة بِخبر كهذا ، حتى والدها سَيراه بِطريقة غير لائقة خصوصاً إن إنفصل عنها الآن ، هو يريد إيليت بِقربه و لو ترك مِيل الآن و ذهب لِإيليت سَيصبح بِموقف أخرق ، لا هو سَيسلم و لا إيليت و التي لا تزال تجهل ما حولها من البداية ..
YOU ARE READING
مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV
Fanfiction•• « هل أصدق عقلي أم قلبي .. ؟ » بِملامح بريئة يخاطبها و بِنظرة هائمة يناظرها ، بينما هي رفعت أحد حواجبها و إبتسمت بِجانبية تنحني حتى لامست يدها يد الكرسي و وجهها أصبح محاذاة وجهه و همست بِنبرة جريئة زادت من هيجان مشاعره .. ~ « كِلاهما ... ! » كيم ت...