7

4K 323 50
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

•• المقهى ••

إلتفتت مبتسمة لِسماعها صوت زبون يريد طلبه و لكن بسمتها زالت و ملامح التوتر بادية على وجهها لِرؤيتها ذلك الرجل المخيف مرة أخرى ، شعورها يخبرها أنه غير طبيعي و هي بِالطبع سَتصدق نفسها ..

تقدمت بِتوتر و حاولت سحب الهواء حتى تبدو طبيعية و إقتربت منه مردفه ..

« طلبك سيدي .. »

« شـاي ، شـاي أخضر .. »

أومأت و إبتعدت عنه لِتحضر طلبه بِسرعة حتى تتخلص من قربه أو محادثته لَعله يفهم أنها تفعل هذا فقط حتى يبتعد عنها و لن يشك بها ..

غيرت مسار نظرها لِلخارج لِتجد المحقق أتى أيضاً ظلت تشتم حالها و بِالتأكيد سَيحادثها و يقترب منها و هذا متواجد هنا أيضاً ..

إستدارت و دخلت إلى الداخل تدعي أنها تحتاج الحمام حتى تهتم ميليا بِالأمر و بِالفعل حدث ما خططت له ..

بقت في الداخل ترى ذلك الرجل خرج بينما المحقق لا يزال متواجد لِتبقى في الداخل حتى يرحل الآخر أيضاً ..

تلاشت كل أمالها بعد دخول ميليا و هي تحمل الصينية مردفه ..

« المحقق كيم في الخارج سأل عنك ، إيليت ما الأمر .. ؟ »

إبتسمت ميليا في الأخير بِخبث لِتنفي الأخرى بِسخط على حالها و حظها ، خرجت من الداخل و مشت بِخطوات متوترة و هذا واضح عليها و كيف لها أن تنسى تلك القبلة و التقارب الذي حدث معهما آخر مرة .. !

وقفت أمامه و سحبت الهواء تمثل القوة و أردفت ..

« مـيليا قـ قـالت تـ ريدني .. ~ »

لعنت ذاتها بِداخلها على تعثر لسانها و قد أحرجت أمامه و كل تلك القوة التي إكتسبتها تبخرت فور أن رأت بسمته و علمه بِضعفها بِهاته اللحظة ، هو ليس بِشخص يجهل تحركات البشر و ليست أول فتاة يتعرف عليها بِحياته لِذا يجد معرفة تصرفاتها و لغة جسدها منطقية و سهلة التعرف ..

« إجـلسي .. »

أدار الكرسي لِتجلس ، إبتسمت بِسخرية و تحدثت ...

« أنـا هنا لِلعمل سيد كيم و ليس لِملئ وقت فراغك .. ~ »

رفع حاجبه و يا لها من براعة في التحكم بِنفسها بِوقت جيد و لم تدع ذلك التعلثم يؤثر بها ..

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV Where stories live. Discover now