25

3K 275 20
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« ما هذا العنف إيليت .. ؟! »

« لم يعجبك .. ~ »
مثلت العبوس من نبرتها و كأنها تتدلل لِيمثل نفس الشيء الحدة و الغضب قائل ..

« لا تحادثيني مرة أخرى ، لقد آلمتني .. ! »
« لا ، حبيبي أنا آسفة لم أقصد ذلك .. ~ »

كانت السخرية واضحة عليها لِينفجر من الضحك و عدم مقدرته على إمساك ضحكته ثم أردف ..
« حقيقة ، أخبريني ما الذي سَتفعلينه مثلاً ، هل سَأصمت بِرأيك .. ؟ ~ »
« أنت تعرف نفسك مهما كان الشيء لن تصمت ، لكن لا ضرر في المحاولة و تشتيت فكرك .. ، مجرد تهديد بسيط .. ~ »

« من الجيد تعرفين ذلك ، لكن هذا لا يمنع أن لسانك لا يزال يحتاج لِلعض .. »
« ألن تتوقف عن قول ذلك .. ! »

« و لِما سَأفعل مثلاً .. ؟! »
« نحن نبدو كَالحمقى و أنت تتعمق بِهذا الموضوع و يعجبك الأمر أيضاً .. ! »

« و هل هذا مهم .. ؟! »
نفثت الهواء بِملل ثم بدأت بِالأكل ، منها تحادثه و منها تملأ معدتها تغذي جسدها من تعب هذا اليوم ..

« غداً تعالي لِبيتِ إيـلي ، أشعر بِالملل لِوحدي .. »
نظرت الأخرى لِأرجاء المطبخ تتلاعب بِعيناها و لا تعلم ماذا ترد لكنها فعلت بعد ثواني قائلة ..

« حسناً .. »
إبتسم من يتصل بها بِخفة لِموافقتها ، الآن يستطيع الإعتراف بِهذه العلاقة دون التفكير بِإجبارها أو التلاعب بها بِالكلمات ..

« حبيبتي أنتِ .. »
أردف بِنبرة عميقة و هادئة جعلتها تتوقف عن الأكل و تنظر لِطبقها تبتسم بِدفئ لِتعود لِوعيها و تستمع له تحدث مرة أخرى ..

« لا تخبروني أن إيـلي خاصتي خجلت الآن .. ؟ ~ »
بِنفس النبرة حادثها و كأنها طفلته من طريقة حديثه لِتردف نافية ..
« لا ، ليس هكذا ، أنا فقط .. ~
تعلم كل يوم أشعر بِدفئك أكثر .. ~ »

« ماذا حدث لِتعترف إيليت بِهاته الطريقة .. ؟ ~ »
« لا تسخر مني ، أنا سيئة بِهاته الأمور .. ! »

« لا تقلقي ، عندما يحين الوقت المناسب سَأقوم بِتعليمك ما تحتاجينه بِالضبط .. »
كانت نبرته تميل لِلخبث لِترخي أكتافها يائسة من هذا الفتى المنحرف و عادت لِلأكل قائلة ..
« أنت أحمقٌ بِالفعل تاي .. »

•• اليوم التالي ••

أرخت ظهرها على الكرسي و نظرت لِساعة لِتجدها مقاربة لِلثالثة مساءاً لم يتبقى الكثير و سَينتهي عملها لِهذا اليوم المرهق ، لا تشعر بِجسدها من شدة تحطيمه ..

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV Donde viven las historias. Descúbrelo ahora