28 { الأخير }

4.3K 351 60
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

•• اليوم التالي °° السادسة مساءاً °° ••

دخلت إلى الغرفة تحمل طبق من الفاكهة لِتجده على حاله يتمدد فوق السرير و يده خلف رأسه بينما يشاهد التلفاز ..
غير نظره إليها بعد تقدمها ثم جلوسها بِقربه ، حركت عيناها نحوه لِيبدأ بِاللعب بِحواجبه بِخبث ..

إحمرت و أدارت وجهها فَمنذ نهوضهما و هو على نفس الحال كلما إقتربت منه أو جلست بِقربه ..
« تؤ ، توقف عن ذلك .. ! »

إنتحبت بِخجل لِيمد يده يحمل قطعة من التفاح الذي قسمته منبس ..
« لن أفعل ذلك أبداً .. ! ، تعلمين كنتِ كَالسكر .. ! »

« أنا سكر بِالفعل يا هذا .. ! »
« لِأول مرة أتفق معك بِشيء .. ! »
إبتسمت بِسخرية و نظرت لِلتلفاز تأكل لِيقطع مشاهدتها بِقوله ..
« سَنخرج بعد قليل نتفسح و نأكل العشاء في الخارج .. ~ »

أومأت و لم تركز به لِيعيد حديثه ..
« إيليت من يشاهد الفيلم أنا أو أنتِ حتى لا تركزي .. ! »
« أصمت .. ! »

رمش سريعاً ثم أدار رأسه إلى شاشة التلفاز غير مصدق ما يحدث معه ، طفلة صغيرة تبقى فقط أن تحمله و ترميه في الخارج لِترتاح ..
أعاد نظره لها و سحب صحن الفاكهة تحت نظراتها المستغربة و وضعه جانباً لِيعيد الإلتفاف لها و سحبها سريعاً من رقبتها و أنزلها لِلأسفل منبس ..

« هذا ما تبقى .. ! ، طفلة تخبرني أن أصمت .. »
« لا لا أعتذر ، إتركني ..! »
تركها لِتنهض مجدداً و ترتب خصلاتها المبعثرة تنظر له بِغضب لكنه إبتسم بِخبث و أعادا نظرهما لِلتلفاز .. ~

حياة ظريفة .. ~

•• بعد سنة ••

° مركز الشرطة °

دخلت بِخطوات ثابتة تبحث بِعيناها عن زوجها ثم إتجهت إلى طريق مكتبه و قبل أن تدخل توقفت لِسماع صوت فتاة تحادثه بينما هي تقف أمامه و هو يجلس على كرسيه ..

~

« تـاي ، بِالطبع أنا جادة بِالأمر .. »
« الأمر ليس مرتبط بِالجدية إنما .. ~ »
لم يكمل بِسبب مقاطعتها له قائلة ..
« أعلم ، أعلم لم تعد لك نية في إكثار العلاقات لكن أوكد لك لن تندم على مواعدتي .. ~ »

و قبل أن تنهي الفتاة المحادثة صوت الباب خلفهما فتح بِالقوة يضرب الجدار على الجانب ، أنزل تاي نظره يعلم ما سَيحدث بينما تلك الفتاة رفعت حاجبها مستغربة لا تعلم حتى من تكون هذه ..

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ