~بِسْمِ اللّٰه~
•
•• اليوم التالي °° السادسة مساءاً °° ••
دخلت إلى الغرفة تحمل طبق من الفاكهة لِتجده على حاله يتمدد فوق السرير و يده خلف رأسه بينما يشاهد التلفاز ..
غير نظره إليها بعد تقدمها ثم جلوسها بِقربه ، حركت عيناها نحوه لِيبدأ بِاللعب بِحواجبه بِخبث ..إحمرت و أدارت وجهها فَمنذ نهوضهما و هو على نفس الحال كلما إقتربت منه أو جلست بِقربه ..
« تؤ ، توقف عن ذلك .. ! »إنتحبت بِخجل لِيمد يده يحمل قطعة من التفاح الذي قسمته منبس ..
« لن أفعل ذلك أبداً .. ! ، تعلمين كنتِ كَالسكر .. ! »« أنا سكر بِالفعل يا هذا .. ! »
« لِأول مرة أتفق معك بِشيء .. ! »
إبتسمت بِسخرية و نظرت لِلتلفاز تأكل لِيقطع مشاهدتها بِقوله ..
« سَنخرج بعد قليل نتفسح و نأكل العشاء في الخارج .. ~ »أومأت و لم تركز به لِيعيد حديثه ..
« إيليت من يشاهد الفيلم أنا أو أنتِ حتى لا تركزي .. ! »
« أصمت .. ! »رمش سريعاً ثم أدار رأسه إلى شاشة التلفاز غير مصدق ما يحدث معه ، طفلة صغيرة تبقى فقط أن تحمله و ترميه في الخارج لِترتاح ..
أعاد نظره لها و سحب صحن الفاكهة تحت نظراتها المستغربة و وضعه جانباً لِيعيد الإلتفاف لها و سحبها سريعاً من رقبتها و أنزلها لِلأسفل منبس ..« هذا ما تبقى .. ! ، طفلة تخبرني أن أصمت .. »
« لا لا أعتذر ، إتركني ..! »
تركها لِتنهض مجدداً و ترتب خصلاتها المبعثرة تنظر له بِغضب لكنه إبتسم بِخبث و أعادا نظرهما لِلتلفاز .. ~حياة ظريفة .. ~
•
•
•• بعد سنة ••
° مركز الشرطة °
دخلت بِخطوات ثابتة تبحث بِعيناها عن زوجها ثم إتجهت إلى طريق مكتبه و قبل أن تدخل توقفت لِسماع صوت فتاة تحادثه بينما هي تقف أمامه و هو يجلس على كرسيه ..
~
« تـاي ، بِالطبع أنا جادة بِالأمر .. »
« الأمر ليس مرتبط بِالجدية إنما .. ~ »
لم يكمل بِسبب مقاطعتها له قائلة ..
« أعلم ، أعلم لم تعد لك نية في إكثار العلاقات لكن أوكد لك لن تندم على مواعدتي .. ~ »و قبل أن تنهي الفتاة المحادثة صوت الباب خلفهما فتح بِالقوة يضرب الجدار على الجانب ، أنزل تاي نظره يعلم ما سَيحدث بينما تلك الفتاة رفعت حاجبها مستغربة لا تعلم حتى من تكون هذه ..
![](https://img.wattpad.com/cover/325082675-288-k605657.jpg)
BẠN ĐANG ĐỌC
مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV
Fanfiction•• « هل أصدق عقلي أم قلبي .. ؟ » بِملامح بريئة يخاطبها و بِنظرة هائمة يناظرها ، بينما هي رفعت أحد حواجبها و إبتسمت بِجانبية تنحني حتى لامست يدها يد الكرسي و وجهها أصبح محاذاة وجهه و همست بِنبرة جريئة زادت من هيجان مشاعره .. ~ « كِلاهما ... ! » كيم ت...