~بِسْمِ اللّٰه~
•
« نعم أمي ، يا إلهي لما البكاء .. ! ، أنا حقاً بخير ، قريباً سَآتي لِلزيارة .. ~ »
تدور في البيت و تحادث والدتها عبر الهاتف تعبر عن إشتياقها لها و والدتها لا تكف عن البكاء ، سمعت صوت الباب يطرق ، لِتستغرب قليلاً فَمن سَيأتي بِهذا الوقت و إيڨا لم تخبرها عن قدومها ..
تنهدت و لا تزال تستمع لِأحاديث والدتها ، تقدمت من الباب و فتحت شق صغير فَلا يمكنها تحمل البرد أكثر ..
رفعت حاجبها و هي تراه ينظر لِهاتفه ، ما الذي يريده الآن هذا .. !
إنتبه لها لِيبتسم و يضع هاتفه بِجيبه مردف ..
« مساء الخير حبيبتي .. ~ »
كانت سَترد لكن صوت والدتها من الهاتف قاطعها ..
« إيليت صوت من هذا .. ؟ ، أنتِ تواعدين .. ؟! »
شتمت حظها و نسيانها لِلمكالمة المفتوحة ، أردفت لِتصحح الوضع ..
« لا أمي .. ~ »
« بلى سيدتي أنا حبيبها .. »
رد بِصوت أعلى قليلاً حتى تسمعه من بِالهاتف لِتنظر له بِسخط و تردف ..
« سَأعيد الإتصال بك بعد قليل .. »
أغلقت المكالمة و نقلت نظرها لِلآخر و الذي نبس ..
« لِما الكذب إيلـيا .. ~ »
« إيلـيا من أيها الأحمق ، هل هي إحدى حبيباتك .. ؟! ، إسمي إيليت ، إ لـ ـيـ ـت ... ! »
« إيلي ، إيليا ، إيليت لي الحق بِمناداتك كما أريد .. ~ »
نظرت له بِسخط و نقلت نظرها لِلخارج و أردفت ..
« لِما أتيت .. ؟ »
« أمتلك عملاً في الجوار فَأردت رؤيتك .. ~ »
« كم أنت ظريف سيد كيم .. ~ »
إبتسمت بِخفة لِيميل بِرأسه مستغرب كذلك غاب وعيه قليلاً و هو يرى تلك البسمة على ثغرها الصغير .. ~ ، عادت إلى ملامحها الطبيعية و إبتسمت بِخبث لِتحاول إغلاق الباب لكنه كان أسرع منها و لم يدعها تقفل ..
سحبت الباب مناظرة إياه بِسخط و هذه المرة فتحت الباب بِأكمله لِتظهر بِثياب نومها و شعرها على شكل كعكة مبعثرة ، تخصرت أمامه بينما هو إبتلع ريقه و هو يراها بِذلك المظهر و الذي آتى بِآخرته ..
![](https://img.wattpad.com/cover/325082675-288-k605657.jpg)
YOU ARE READING
مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV
Fanfiction•• « هل أصدق عقلي أم قلبي .. ؟ » بِملامح بريئة يخاطبها و بِنظرة هائمة يناظرها ، بينما هي رفعت أحد حواجبها و إبتسمت بِجانبية تنحني حتى لامست يدها يد الكرسي و وجهها أصبح محاذاة وجهه و همست بِنبرة جريئة زادت من هيجان مشاعره .. ~ « كِلاهما ... ! » كيم ت...