12

3.5K 280 24
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« نعم أمي ، يا إلهي لما البكاء .. ! ، أنا حقاً بخير ، قريباً سَآتي لِلزيارة .. ~ »

تدور في البيت و تحادث والدتها عبر الهاتف تعبر عن إشتياقها لها و والدتها لا تكف عن البكاء ، سمعت صوت الباب يطرق ، لِتستغرب قليلاً فَمن سَيأتي بِهذا الوقت و إيڨا لم تخبرها عن قدومها ..

تنهدت و لا تزال تستمع لِأحاديث والدتها ، تقدمت من الباب و فتحت شق صغير فَلا يمكنها تحمل البرد أكثر ..

رفعت حاجبها و هي تراه ينظر لِهاتفه ، ما الذي يريده الآن هذا .. !

إنتبه لها لِيبتسم و يضع هاتفه بِجيبه مردف ..

« مساء الخير حبيبتي .. ~ »

كانت سَترد لكن صوت والدتها من الهاتف قاطعها ..

« إيليت صوت من هذا .. ؟ ، أنتِ تواعدين .. ؟! »

شتمت حظها و نسيانها لِلمكالمة المفتوحة ، أردفت لِتصحح الوضع ..

« لا أمي .. ~ »

« بلى سيدتي أنا حبيبها .. »

رد بِصوت أعلى قليلاً حتى تسمعه من بِالهاتف لِتنظر له بِسخط و تردف ..

« سَأعيد الإتصال بك بعد قليل .. »

أغلقت المكالمة و نقلت نظرها لِلآخر و الذي نبس ..

« لِما الكذب إيلـيا .. ~ »

« إيلـيا من أيها الأحمق ، هل هي إحدى حبيباتك .. ؟! ، إسمي إيليت ، إ لـ ـيـ ـت ... ! »

« إيلي ، إيليا ، إيليت لي الحق بِمناداتك كما أريد .. ~ »

نظرت له بِسخط و نقلت نظرها لِلخارج و أردفت ..

« لِما أتيت .. ؟ »

« أمتلك عملاً في الجوار فَأردت رؤيتك .. ~ »

« كم أنت ظريف سيد كيم .. ~ »

إبتسمت بِخفة لِيميل بِرأسه مستغرب كذلك غاب وعيه قليلاً و هو يرى تلك البسمة على ثغرها الصغير .. ~ ، عادت إلى ملامحها الطبيعية و إبتسمت بِخبث لِتحاول إغلاق الباب لكنه كان أسرع منها و لم يدعها تقفل ..

سحبت الباب مناظرة إياه بِسخط و هذه المرة فتحت الباب بِأكمله لِتظهر بِثياب نومها و شعرها على شكل كعكة مبعثرة ، تخصرت أمامه بينما هو إبتلع ريقه و هو يراها بِذلك المظهر و الذي آتى بِآخرته ..

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV Where stories live. Discover now