10

3.7K 310 65
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تمددت أخيراً تريح جسدها و نظرت لِلسقف لا يزال ذلك الموقف يتكرر داخل عقلها ، سخرت بِداخلها فهو وسيم و بِالطبع سَيغتر بِنفسه ..

أخرجها من شرودها صوت هاتفها يرن ، سحبته قربها لِترى رقم جديد ، رفعت حاجبها مستغربة و فتحت المكالمة و قربت الهاتف من أذنها مردفه ..

« أهلاً ، من معِ .. »

سمعت صوت ضحكات خافتة لِتعلم من يكون سريعاً ، نبرته واضحة و لا تحتاج تفكير ، نبرة عميقة نادرة إستطاعت تمييزها سريعاً ..

« أعلم أنِ مميز لست بِحاجة لِأخبرك من أكون .. ~ »

« من أين حصلت على رقم هاتفي يا هذا .. ؟! »

تحدثت بِبرود و مَلل لِيشهق يمثل عليها ..

« يا هذا .. ! ، إيليت إحترمي من هم الأكبر سناً منك .. ! »

« و لما سَأحترم لعـ*ـين مثلك .. ! »

بينما تاي رفع حاجبه الآن فَأقوالها إزدادت بِطريقة مبالغة لِيغير نبرته المازحة إلى أخرى و نبس ..

« لِما أنتِ غاضبة .. ؟ »

« و تسألني أيضاً ، راجع نفسك أولاً ثم تعال لِتتحدث معِ ، إيليت ليست كَالتي تريدها مفهوم .. ! »

شددت على آخر الكلمات لِيرتفع شكه أكثر ، نهض يعتدل بِجلسته ، و نظر أمامه مردف ..

« إيلي ماذا حدث .. ؟ »

« مِيل سيدي المحقق .. ~ »

أنهت كلامها بِنبرة ساخرة بينما هو أغمض عيناه و تنفس بِعمق و ما يخشاه قد حدث ، حاول تمالك أعصابه و نبس ..

« لقد إنفصلت عنها ، ما دخلي بها الآن .. ؟ »

« هذا حقاً لا يهمني ، إهتم بِحبيبتك فَهي جميلة و لا تستحق ما يحدث لها ، أساساً لا تستحق شخصاً مثلك لكن لطالما كانت مرتبطة بك فَتستحقان فرصة .. »

« سَأقفل الشهرين و أنا أجري خلفك ، إعترفت بِحبي لك أيضاً و الآن أنتِ تهذين بِهذا الهراء .. ؟! »

« و كأن الثغر ثغرك ، أفهم كما أريد و أقول ما أريد ، أنت لا شيء سيد كيم .. ، ثم لم تجبني على سؤالي من أين لك بِرقم هاتفي .. ؟ »

« مدير المقهى ، لقد سافرت اليوم و لم أجد حل لِأتواصل معك فَأخذته من خلاله .. »

مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV حيث تعيش القصص. اكتشف الآن