~بِسْمِ اللّٰه~
•
« أيها الأحمق .. ! »
تنهد و هو ينظر لِحالها ، يعلم أنها لا تقصد ذلك و إنما قالتها من قلقها و خوفها عليه فَحالتها هذه لا تبشر أبداً ..
« أنا بخير إيليت أنظري .. ~ »تقدمت منه و قد تخطت تواجد جيمين و إيڨا و جلست بِقربه رافعة يدها دون لمسه خائفة أن تؤلمه قائلة ..
« بلى لست بخير ، أنظر لِملامحك متعبة و جسدك متضرر ، هل تحاول الكذب .. ؟! »أعاد إنزال رأسه يتعرض لِذلك التوبيخ الذي تلقاه منها و كل هذا تحت أنظار جيمين و إيڨا و قد أعجبهما التقدم الذي أقدما عليه ، خرجا من الغرفة يتركانهما معاً ..
« هل جسدك يؤلمك ، هل تشعر بِالحرارة .. ؟ »
أحاطت وجنتيه خائفة لِيومئ على صحة كلامها ، و لِما سَيكذب هذه هي الأعراض التي تحدث دائماً لِتردف ..« كيف حدث هذا .. ؟ »
« لقد كنا نبحث كَأي يوم حتى توصلنا إلى بيته و عندما دخلنا وجدناه هرب فَلحقنا به كان ينوي قتل أي شخص يمر أمامه حتى يشتت تفكيرنا و أنا قد إتخذت مسار مختصر لكن خروج إيڨا من الشارع كانت الهدف الأسهل إليه و لكن لم أجد نفسي إلا و أنا أحميها من تلك الرصاصة لِيضربه جيمين حتى يقع أرضه ، هذا ما حدث .. ~ »« حسناً حسناً ، فهمت و الآن أصمت حتى لا تنزف طاقتك و الآن لِنذهب لِلبيت لا بد أنك متعب .. »
أومأ ثم ضحك بِخفة على طريقة معاملتها الجافة ، رغم خوفها و ذعرها لكنها تبقى إيليت العنيفة ..
« لِما تضحك الآن .. ؟ »سَألته بينما تمسك بِمرفقه و هو نهض لِينفي قائل ..
« لا شيء .. ~ »تنهدت و خرجا من الغرفة لِيجدا جيمين في الخارج و إيڨا أيضاً ينتظرانهما و قد توجه أربعتهم لِلسيارة ..
•
•• بيت تايهيونغ ••
جلس على سريره و الأخرى تقف بِقربه بينما جيمين لم يشأ أن يكون مصدر إزعاج لِذا فور وصوله أخبره إن كان يحتاج شيء سَيتواجد و رحل معيداً إيڨا معه بعد تأكدها من سلامة صديقتها و ملاقاتها بها بعد أيام عدة دون لقاء ..
« هل أنت جائع .. ؟ »
نفى بِرأسه يتمدد لِتومئ و تسحب جسدها تريد الخروج من الغرفة لكن فتح الباب قبل خروجها لِتقع عيناها على شخصان كبيران في السن و من موقفهما و تقدمهما نحو كانا والديه خائفان عليه ..والدته واضحة فَالدموع و ملامحها كفيل بِتحديد من تكون ..
تراجعت إيليت في نية لِلخروج لكنها توقفت متصنمة و سمعت صوته ينادي بِإسمها قائل ..
« إيـلي .. ~ »
![](https://img.wattpad.com/cover/325082675-288-k605657.jpg)
YOU ARE READING
مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV
Fanfiction•• « هل أصدق عقلي أم قلبي .. ؟ » بِملامح بريئة يخاطبها و بِنظرة هائمة يناظرها ، بينما هي رفعت أحد حواجبها و إبتسمت بِجانبية تنحني حتى لامست يدها يد الكرسي و وجهها أصبح محاذاة وجهه و همست بِنبرة جريئة زادت من هيجان مشاعره .. ~ « كِلاهما ... ! » كيم ت...