GOOD LUCK

شِـجَـارٌ.

بِـسْـمِ اللهِ الرَّحـمَـنِ الـرَّحِــيمِ

" خَذَلْـتَـنِـي. "

لا بأس كلُّ شيءٍ سيمر أنا اثق بك.

..

فَضلاً صلُّوا على سيدنا محمد خاتمِ المرسلين.

-تجاهلوا أخطائي الاملائيه ان وجدتْ.

- رجاءً قدِّرْ مَجْـهودِي و أنِرْ نجمتِي بالأسفَل.

و الآن هيـَّا بنـَا نبـدأ.

___________________________

و حسنًا اليوم من بدايته لا يوجَدُ بهِ أيُّ
شيءٍ مبشِّر.

لكِن فقط فالنُتابِع بصمتٍ.

...

ڤانيلَّـا هنَا منسدحةٌ على الأريكةِ خاصةِ
منزلِهُم تعبثُ بهاتفِها بملامِحَ منزعِجَه.

أو بمعنَى أدقْ قلِـقَه.

" خَيرًا يالله لمَ لا يجيبْ؟ أتمنَّى ألَّا
يؤذيهِ ذاكَ الرجُل. "

تذمرَت ڤانيلَّـا عندما لم يجبْ علَى اتصالِها مجددًا.

و عندما كادت المرأه في الهاتفِ تتحدث و تخبرُها
أن الرقمَ المطلوب مغلقٌ و غيرُ متاحٍ.

أغلقِت الخطَّ بوجهِها متمتمةً: " أعلم أقسمُ
أعلمُ أنَّه و اللعنَه ربمَا يلهُو بذيلِه في أحدِ
المناطِق. "

تنهدت تكمِلُ عبثهَا بأيِّ تطبيقٍ آخرٍ ريثمَا
تصِلُها رسالةُ أن الرقمَ الذي حاولتَ الاتصالَ
بهِ متاحٌ الآن، يمكنكَ الاتصالَ بهِ.

فتحت تطبيقَ Instagram بغرضِ
مشاهدةِ آخر تحديثاتِ مفضلينَها، لكنَّها انجذبت
لشيءٍ آخرٍ، فقط انتابَها فضولٌ حولَ صفحةِ
حبيبِها الرسميةِ.

كتبتْ اسمَهُ في قائمةِ البحثِ، كانَ
قد أخبرَها مُسبقًا باسمِه علَى كلِّ مواقعِ
التواصلِ الاجتمَاعِي، و هي أصلاً كانت تعلمُ
بحكمِ مشروعِها.

كمَا أعطَاهَا رقمَه، شفتَاه، حُبَّه، و قريبًا جدًا
جسدَه و كنيتَه.

ڤانَا حبيبتِي كانت لديكِ صديقه تُدعى مارڤ
صحيح؟ لقَد أضعتينِي لكن لا بأسَ ها أنَا هنَا
أعطينِي القليل من حظِّكِ رجاءً.

أنتِ تعيشينَ أحلامِي يا امرأَه.

المهم.. لا تشغلُوا بالكُم بمشاكِلي العاطفيَّة، سأَحُلُّها
مع نفسِي.