باقِـي الحقيقةِ و فَـرَاشَــه.

177 30 53
                                    

بِـسْـمِ اللهِ الرَّحـمَـنِ الـرَّحِــيمِ

"متيمةٌ أنَا لتلكَ المعزوفةِ الجميلةِ التِي يُنتجُها
قلبُك حينمَا أكونُ أنا بالجوارِ."

_________________

فَضلاً صلُّوا على سيدنا محمد خاتمِ المرسلين.

-تجاهلوا أخطائي الاملائيه ان وجدتْ.

- رجاءً قدِّرْ مَجْـهودِي و أنِرْ نجمتِي بالأسفَل.

و الآن هيـَّا بنـَا نبـدأ.

___________________________

" هكذَا يا هيورِي؟ تفعلينَ بنفسكِ
هكذَا؟ كدتِ تموتينَ يا هيُو فماذَا
أنَا بفاعلةٌ بعدكِ؟ "

همسَت ڤانيلَّـا بعتابٍ و نبرةٍ توبيخيةٍ
لتلكَ التي ترِيح رأسَها على صدرِ شقيقتِها
تبتسمُ بخمولٍ لتلكَ الدقاتِ الدافئةِ التِي
تصدرُ من خافقِ ڤان.

هِي هكذَا تتأكدُ أكثرَ ان شقيقتَها مازالَت
على قيدِ الحياةِ بل و تضمُّها و تعاتبُها أيضًا.

ڤانيلا حاذَرت و هي تضمُها من تلكَ
الأسلاكِ الكثيرةِ الموصولَه بجسدِ هيُو
كونَ جسدَها فقدَ نصفَ وزنِه من الهمِّ
و الخوفِ و الشعورِ بالذنب المبهمِ.

مسحَت ڤانيلَّـا على شعرِها بلطفٍ
تحثُّها على الحديثِ معهَا فتجذفَت
هيو بنبرةٍ مائلةٍ للبكاءِ:
" كلُّ هذا لنعتِي لكِ بالمسطحةِ،
أصبحتُ الآنَ مثل جذعِ النخلةِ يا ڤانيلَّـا. "

قهقهت ڤانيلَّـا بخفةٍ على تذمرَات هيو
الصاخبةِ فرفعَت هيو حدقتَيها السوداءُ
تناظرُ ڤانيلَّـا بعبوسٍ أكبرٍ كونَها تضحكُ
علَى أحزانِها.

فتحمحمت ڤانيلَّـا تحاولُ منعَ ضحكتِها
من الخروجِ كَي لا تحزنَ هيو أكثَر.

تنهدَت هيُو بخفةٍ تعيدُ رأسَها حيثُما
كانَت لتقولَ بسخريةٍ " اضحكِ ڤان
بالأصلِ أحزانِي مضحكةٌ. "

كانَت نبرتُها ساكنَه للغايةِ على غيرِ
العادةِ ڤان تعلمُ انَّ كل ذلكَ بسببِ
شجارِها مع جونغكُوك.

هي حزينةٌ منهُ للغايةِ كونَه تركَها وحدَها
تموتُ من الخوفِ عليهِ هو و ڤان دونَ
مشاركتِها ما حدَث و لا اخبارِها بأينَ
يقبعُونَ كي تذهبَ لهم.

هي ظنَّت أنَّ مكانتَها لديهِم أفضلَ من
تلكَ.

حاوطَت ڤانيلَّـا شقيقتها بذراعَيها
أيضًا تداعبُ خصلاتِ شعرِها بشكلٍ
لطيفٍ للغايةٍ، فأغمضَت هيُو عيونَها
بخمولٍ، تعطِي ڤانيلَّـا القليلَ من همِّها.

GOOD LUCKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن