إيميليـا.

121 21 35
                                    

بِـسْـمِ اللهِ الرَّحـمَـنِ الـرَّحِــيمِ

..- أحِـبك، بكُل السُبل كـانت تلكَ
أحرفِـي الضائعـه.-

____________________

فَضلاً صلُّوا على سيدنا محمد خاتمِ المرسلين.

-تجاهلوا أخطائي الاملائيه ان وجدتْ.

- رجاءً قدِّرْ مَجْـهودِي و أنِرْ نجمتِي بالأسفَل.

و الآن هيـَّا بنـَا نبـدأ.

______________________

مِن الجيد أنها أغلقَـت مكبر الصوتِ
قبل أن يصل صوتُ المتحدثِ لآذانِ
تـايهيونغ.. فيعلمَ أن شقيقته أُختطفت.

هِـي حـاولت بقدرِ الإمكانِ تمالك
أعصابها و ألا يصيبها نوبةُ فزعٍ حتَّـى
تستطيعَ التصرفَ قبل أن يؤذي الأخرى.

لكِنها نظرت لتـايهيونغ مستاءةً
بالقدر الكـافي الذي جعلها تصرخُ
بهِ غاضبةً بشدةً.. إنه فقط يستمر
بإفسادِ الأمور..

إنَّـه يرهقهـا بطريقةٍ سلبيةٍ و قد
تعِبت من إلمـام مشاكله و محاولةِ
حلِّها:

" لمَ عليكَ أن تُفسِد كُل شيءٍ؟!!،
يا إلهِـي."

صرخت بنبرةٍ مبهمةٍ و لم تفسِّـر
حديثها فلا تمتلك هِي أي وقتِ،لذلك
ركضت نحو الخارج بكل ما أُوتت من سرعةٍ.

و مـا لبثت حتَّـى استمعت لصراخه
آمرًا إياها بأن تتوقف بل و ركضَ خلفها
لكنها تجـاهلت خارجةً لأنها متيقنةٌ أن العساكر
سيوقفوه.

هِي لم تلتفت، فتُهزم..

فور أن خرجـت حتَّـى اتصلت
عليه مجددًا تدعو أن يجيبهـا حتَّـى
تعرف مكـانه..

و ربمـا تفعلُ شيئًا آخرًا.

" سيِّد جانغ! "

سمعت ضحكته المُرعبه، فانقبض
صدرهـا خائفةً.

" همم! لم أتوقعكِ بتلك
الشجاعةِ يا مَن سلبتُها عذريتها
غصبًا! تذكيرُكِ بالأمرِ مُرعبٌ صحيح؟
تتمنينَ ألا أفعل برفيقتُك ذات الشيء همم؟
لا تقلقِي لن يوجد جسدٌ ستليقُ عليه لكماتِي
و ساديتِي كمـا جسدكِ يا صغيره.. "

تذكيرهـا بالأمر مفجعٌ و لا تدري هي كيف
بوسعها الصمود تحت نبرته الثعبانيه و التي
تدب الرعب بأوصالها.

لكنها تابعت تتحدث بخوف كما
يُحب من فريستِه أن تتحدث..:

" لا تؤذِهـا و سأفعـل كُل مـا تريد،
فقط اتركـها و شأنها أرجوك. "

GOOD LUCKOù les histoires vivent. Découvrez maintenant