النهـايه♡

283 27 50
                                    

بِـسْـمِ اللهِ الرَّحـمَـنِ الـرَّحِــيمِ

أُحبكِ، و سأظلُّ أفعل إلى مـا بعد النهَـايه.-

صلُّوا على سيدنا محمد خاتمِ المرسلين.

-تجاهلوا أخطائي الاملائيه ان وجدتْ.

- رجاءً قدِّرْ مَجْـهودِي و أنِرْ نجمتِي بالأسفَل.

و الآن هيـَّا بنـَا نبـدأ.

______________________

الساعه الخـامسه بالمكـان المتفق عليه.-

سترةٌ خفيفه باللون الزهري الفاتح أسفلها
سروال چينز ضيق من الأعلى و واسع من الأسفل
ملمةً شعرها للأعلى على هيئةِ كعكة صغيرةٍ
كون شعرهـا ليس بذلِك الطول بعد، و هناك
بعض الخصلات اللطيفة على كلا جانبي وجهها.

كانت تلك ڤانيلَّـا، كـانت تسير في المكانِ
منتظرة ذلِك النـاقص، هي تعلم لما بالذات
اختار هذا المكان حتَّـى يلتقوا..

كَـي يُضعفها بالذكريات التي عاصرتها هنا
لكنِّها جهزت نفسها جيدًا للآن.. هي لن تخافه
و لن تخضع و لن تبكِي حتَّـى.

هناك أسباب تحتم عليها المواصلة و البقاء.

أولهم هُـو..

و الباقي أولُـهم.

شمَّرت عن ساعديها واضعةً يديها
بداخل جيوب بنطالها الخلفية حين لمحته
آتٍ من بعيد، لمحت معه شخصًا يجره تقريبًا
من خصلات شعره.

ضغطت على قبضتها، صرت على أسنانها
حتَّـى برز فكيها واحتدت عيونها.

حين علمت أنه يجر إيميليا خلفه بذلِك المنظر.

لكنها استغربت..

لم تتوقعه بذلِك الغباء، توقعت أن حديثه
معه كذبه و أنه لن يأتي بإيميليا كما اتفقا
لكنه نفذ حديثه و أتى بها.

غريب..

فور أن وصل لها حتَّـى ألقى بإيميليا أسفل
قدميها فانحنت سريعا تتفقد حالتها، كانت
تبكي مذعورةً مما حصل لها، مكبلةٌ يداها و على
فمها لاصق حتَّـى يمنعها من الصراخ، فكت
قيدها سريعًا مزيلةً ذلِك اللاصق عن فمها.

عانقتها إيميليا بقوةٍ لفرطِ خوفها مع تكرار
كلمةٍ بائسةٍ تصف مقدار ذعرها "
لا تتركيني. "

تتوسلها ألا تتركها و هي بالأصل لن تفعل.

استقامت و جعلتها تستقيم معها تخفيها
خلفها حتَّـى تواجه عريض المنكبين شاهق
الطول و من استقر أمامها.

GOOD LUCKWhere stories live. Discover now