اغتِـصابٌ.

233 30 52
                                    

بِـسْـمِ اللهِ الرَّحـمَـنِ الـرَّحِــيمِ

" أَودُّ أَن أسرِقَ قُبلةً مِن مَجرَّةِ
عِيونِك، فَبِرأ‌يكِ هَل سيَقتصِرُ الأمرُ
عَلَى قُبلةٍ واحِدَةٍ؟ "
_____________________

فَضلاً صلُّوا على سيدنا محمد خاتمِ المرسلين.

-تجاهلوا أخطائي الاملائيه ان وجدتْ.

- رجاءً قدِّرْ مَجْـهودِي و أنِرْ نجمتِي بالأسفَل.

و الآن هيـَّا بنـَا نبـدأ.

أرجُـو انكم بجد تقدروا الشابتر ده
بالذات و تحسوا بمشاعِر الجميع هنا
و تفكروا المره دي بعقلكوا أرجـوكم متسمحوش
المره ده لقلبكم و لعواطفكم هي اللي تحكم.

___________________________

" و الآنَ مالذِي يَعنِيهِ هَذَا الهُراءُ؟ "

اعذِروه، بالتأكيدِ صدمةُ أنَّ إيميليا تُثبِتُ
لَه أنَّها أفضلُ منْه للمرةِ الخَمسون صعبةٌ
على عقلِه تَقبُّلها.

نَـظرَت لهُ الممرضةُ بتعجبٍ!
مالهُراءُ فيمَا قالِ الآنَ؟!

"حدِيثي لَم يكُن صَعبٌ
فِهمه حَتَّى أُعيدَ شرحَه مرةً أخرةً،
الآنسَه بَارك قد تبرَّعت لكَ بكُليتِها!"

شددَت على حروفِ كلماتِها لعلَّ و عسَى
من يقبُع تحت يديهَا يعقِلُ الحديثَ و يفهمُه.

نظرَ للسقفِ، مجعدًا لحاجبيهِ بضيقٍ،
يشعرُ بالغضبِ و الضيقِ من نفسِه، أخيرًا
بدأَ يُدرِك مدَى حقارتِه معَ أَشخاصِه المُقربين.

نفخَ الهواءَ ثُم أغمضَ عينَاهِ.

عليهِ أن يتماسَك، عليهِ أن يفعَل.

"أَيـنَ هِـي؟ءَبالغرفةِ المُجاورَه؟ استيقَظَت
أَم لَم تَفعَل بعدُ؟"

حديثُه خرجَ خافِتًا ساكِنًا، عكسَ
ما يَحدُثُ بِداخلِ قلبِه تمَامًا.

قلبُه الذي بدأَ يُعاتبُه الآن، علَى كُل
اللحظاتِ التِي استمعَ لتشتُّتاتِ عقلِه بها
و سارَ خلفَه.

" هِـي بخير، تحتَاجٌ وقتًا كي تتعَافَى أولًا
من أذاهَا النفسيِّ و حينَها جسدُها سيكونُ
بخيرٍ، ستكونُ بخير. "

"ألَا أستطيعُ الذهابَ لهَا؟"

تنهدت الممرضةُ مومئةً بأن لا، ليسَ الآن.

GOOD LUCKWhere stories live. Discover now