الفصل السابع: ليزانثس..

245 31 46
                                    

اتفاعلوا وعلقوا عشان تشجعوني أكمل.. لسه في أحداث مهمه وحماسيه جايه قدام👈👉
.
.

«Lisanthus..».
.

.
.

• • • •

"أعلم أن الأمور لا تسير كما أريد مؤخرًا، ولا بأس في ذلك فهكذا هي الحياة على كل حال.
ليس كل ما نريده نحصل عليه، ولكنني حقًا حقًا حقًا... لدي فضولٌ لاكتشاف سر "K" ".

• • • •

فرّق جفنيه عندما سمع صوت فتح باب الغرفة ليوجّه أنظاره لهيأة ذاك الذي خطا للداخل بهدوء.

- "يونغي" هيونغ.
نطق اسمه بخمولٍ بعد أن تبيّن ملامحه من وسط ظلام الغرفة.. لكن الآخر لم ينتبه إلّا عندما فتح "هوسوك" الإضاءة بجوار سريره، ليناظره "يونغي" متحدثًا بهدوء: - أوه "هوسوك" أعتذر إن أيقظتك.
- لا بأس لم أنم بعد، هل عدت للتو؟
سأل ليهمهم الآخر فنظر هو لهاتفه لينطق بصدمة: - هيونغ إنها العاشرة مساءً!
تنهّد المعني: - الدروس العملية لا ترحم، خاصة إذا كانت دروس تشريح.

استقام جالسًا: - مناوبتك غدًا صباحية صحيح؟ إن أردت سأطلب إذنًا من مدير المقهى لتأخذ إجازة، لا أظنّه سيرفض.
- لا داعي لهذا، إن نمتُ الآن سأكون قد أخذتُ كفايتي و سأستطيع الاستيقاظ نشيطًا في الغد.
قال بينما يستلقي على سريره ليعبس نتيجة ألم ارتخاء عظامه.
أومأ الأصغر: - حسنًا كما تريد، تصبح على خير.

لم يجبه الآخر والذي استلقى على جانبه موليًا إياه ظهره، ليستنتج هو أنه نام مباشرةً لشدة تعبه، ولم تمضِ دقائق حتى غط هو في النوم كذلك.

* * * *

دخل صوت منبه السابعة صباحًا في حلمه ليسقط عن الأريكة حيال ذلك ويزيد ألم عظامه، وحسنًا هو الآن تمنى لو أنّه قد نام بجوار المكانس.

استقام بتعبٍ واتجه بخطًا بطيئة لدورة المياه،
هو يشعر بالإرهاق أكثر من الأمس ولكن لن يستطيع التخلّف عن عمله، كما أنّه ينوي زيارة أخيه بعدها.

خرج من دورة المياه لتقابله هيأة "جيمين" أمامه، بات أكثر من يحفظ ملامحه من بينهم بعد الموقف الأخير الذي جمعهما.

- صباح الخير.
هو قال بابتسامة ليومئ الأصغر: - صباح الخير.
ومن بعدها ابتعد هو عن الباب تاركًا المجال له.

عشر دقائق احتسى فيها قهوته بينما يجلس على الأريكة، ومن بعدها اتجه لغرفة المكانس حيث توجد حقيبته ليبدل ثيابه أمام المرآة الكبيرة.
هذه الغرفة وعلى الرغم من صغر حجمها إلّا أنه بدأ يألفها ويعتاد عليها، حتى أنه فكر في النوم فيها بدلًا من الأريكة التي تشن الهجوم على كل عظمةٍ في جسده.

مَتَاهَةُ يَانْغْ | BTSWhere stories live. Discover now