الفصل الثاني عشر: ما غادر الألم!

262 31 65
                                    

وللّه الحمد خلصت مناقشة المشروع وباقيلي النتيجة وأكون خريجة بشكل رسمي💃

وبالنقيد مع هذا الخبر السعيد، إليكم فصل دسم كارثي🤡
.
.
.
•  •  •  •

”لم أكن جيدًا في التنبؤ من قبل ولكن.. لا أدري لما ينتابني ذاك الشعور بأن كارثة ستحل بنا قريبًا!

وأجل تعمدت التعميم بقولي "بنا"؛ فبشكلٍ ما بتُ أنا جزءًا من هذا المجتمع المريب!

أحد فتيان السكن -والذي أسميته A - يثير ريبتي بشدة، أشعر بأن وراءه مصيبة لا أحد يعلم عنها شيءً، والمشكلة تكمن في كونه هو نفسه ربما لا يعلم!
نسيان.. تناسي.. لا علم لي بالأمر

ربما علي الخوض في حديث جادٍ معه.. لأجله ليس لأجل رسالتي.. “.

•  •  •  •

يوم العطلة أخيرًا! ولكن ليس للجميع؟
ما أسوأ من الذهاب للجامعة في الأيام العادية أكثر من الذهاب في يوم العطلة؟ كان هذا وضع المجموعة التي تم تأجيل دروسها يوم انفجار مولد الكهرباء.

"يونغي" كان أول المغادرين في الصباح الباكر لمحاضرة الثامنة، كان يدعي أنه لا بأس لكن الحقيقة أن الدمعة تكاد تفر من عينيه لاستيقاظه في السابعة، ربما ما كان عليه السخط لإيقاظ "هوسوك" لهم لتناول الفطور في الثامنة يوم العطلة!

"نامجون" كان أتعسهم؛ فعلى الرغم من أنه ليس لديه سوى محاضرة واحدة لشرحها إلا أنه عاجز عن تأجيلها فعليه الذهاب وإنهاء الأعمال الكتابية المتراكمة فوق مكتبه.
فوق ذلك هو كان حاقدًا على "سوكجين"؛ فذاك الأخير وعلى الرغم من أن الأعمال متراكمة فوق رأسه كذلك إلّا أنه لن يغادر المنزل كما نزلة البرد التي لم تغادره منذ يومين، ورغم تعبه لم يضيّع فرصة إغاظة "نامجون" عندما اتصل به خصيصًا مستدعيه لغرفته فقط كي يطلب منه الاتصال به بعد ساعة كي ينام على الجنب الآخر من السرير! وقتها صخب ضحكته تنافى مع كونه مريضًا عندما حاول "نامجون" خنقه بالوسادة ثم غادر السكن بسخط.

في غرفة أصغرهم كان "جيمين" جالس على السرير يتفحص حرارة "جونغ سول" بينما شقيقها واقف يراقب الوضع بترقب.
تنهد "جيمين" بعد قراءة مقياس الحرارة ثم نظر ل"جونغكوك" وحاول طمأنته بابتسامة: - حرارتها انخفضت كثيرًا عن الأمس، أخبرتك أن الكمادات ستأتي بنتيجة مرضية.
وعلى الرغم من كلماته المطمئنة تحدث الأصغر بقلق: - لكنها مازالت مرتفعة صحيح؟ ألا يستدعي هذا أخذها للمشفى؟
  - أخبرتك "جونغكوك" شقيقتك بخير وارتفاع الحرارة هذا عرض جانبي للتطعيم الذي حصلت عليه بالأمس، ألم تكن معها عندما حصلت على التطعيمات في شهرها الأول؟
حك المعني عنقه وأجاب بخفوت: - في الواقع أبي من كان يأخذها للمشفى وأمي كانت تعتني بها.. لم أتقرب من "سولي" وأهتم بتفاصيلها لهذا الحد إلا بعد رحيلهما.

مَتَاهَةُ يَانْغْ | BTSOnde histórias criam vida. Descubra agora